سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
والي خنشلة الجديد يباشر مهامه والمواطن يطالبه بإحداث قطيعة مع 5 سنوات من الفساد ونهب العقار وغياب القانون فضائح بالجملة تورط الوالي السابق وعدد من المسؤولين وجهات تطالب بتحرك وزير العدل للتحقيق فيها
الوالي القديم يمهد الطريق لزبانيته مع الوالي الجديد في مأدبة عشاء بمقر إقامة الولاية ويؤكد مجددا كراهيته وعداءه للصحافة بعد كشفها لفضيحة توقيعه لقرارات استفادة ابن وزير وقريبه في العاصمة من عقار فلاحي في يوم زيارةالوزير الرسمية للولاية باشر والي خنشلة الجديد السيد حمو بكوش مهامه بصفة رسمية بداية هذا الأسبوع بعد وجبة عشاء أقامها والي خنشلة السابق بمقر إقامة الولاية والتي دعا إليها أصدقاءه والمقربين منه والمنتخبين وبعض أعضاء المجتمع المدني المساندين له بينما تم إقصاء كل من عارض الوالي السابق في طريقة تسييره للولاية بمن فيها الأسرة الإعلامية التي فضل الوالي السابق معاداتها بعد أن كشفت الكثير من فضائحه في تسيير الولاية وعلى رأس القضايا فضيحة إهدائه هكتارات من أراضي زراعية بمنطقة متوسة لابن وزير الموارد المائية محمد نسيب خلال زيارة تفقدية قادت الوزير الذي أنهيت مهامه من طرف الرئيس بوتفليقة منذ أشهر إلى ولاية خنشلة وقد حملت قرارات استفادة ابن الوزير وأحد أقاربه تاريخ يوم الزيارة الرسمية للوزير السابق إلى ولاية خنشلة بالإضافة إلى فضائح كثيرة في مجالات تخص نهب العقار العمومي الفلاحي والصناعي و طرق منح المشاريع الكبرى و الملف الأسود في عهدته ملف السكن الاجتماعي و تجاوزات في تحويل أموال البلديات النائية إلى مشاريع مشبوهة في عاصمة الولاية . حيث باشر صباح يوم الأحد الوالي الجديد لولاية خنشلة السيد حمو بكوش الذي شغل عدة مناصب إدارية آخرها منصب أمين عام ولاية الوادي وذلك بعد تسليمه المهام من طرف الوالي السابق الذي عين بولاية سعيدة وعلى غير العادة لم يتم تنظيم مراسيم رسمية في استلام المهام ، أين فضل الوالي السابق الذي شغل المنصب لمدة 05 سنوات إقامة مأدبة عشاء لتعريف الوالي الجديد بأصدقائه وزبانيته والمستفيدين من عهدته الكارثية في تسيير الولاية وفضل إقصاء ممثلين عن المجتمع المدني وإطارات أخرى و ممثلي الصحافة التي يبادلها الراحل كل مشاعر المعاداة والكراهية بسبب كشفها لكوارث تسيير الولاية والتلاعب في أملاكها ونهب أموالها وعقاراتها ومنحها بطرق غير قانونية لأشخاص ذوي النفوذ وأبناء وزراء و إطارات سامية في الدولة ، وقد عقد الوالي القديم جلسات ثنائية مع الوالي الجديد شرح له فيها طريقة تسييره وتحكمه في الولاية بالاعتماد على بعض المقربين منه من المنتخبين والأعيان غير المقبولين في الشارع الخنشلي لاستمرار نهجه الكارثي في تسيير ولاية خنشلة. هذا وقد فضل الوالي الجديد الذي ينحدر من منطقة القرارة بولاية غرداية زيارة عاصمة الولاية شخصيا ومنفردا للتعرف على المدينة التي عرفت تراجعا وركودا كبيرا في التنمية عكس ما يصرح به المنتخبون الذين قاموا بواجب التطبيل للوالي السابق وهم المنتخبون الذين يسردون صورة معاكسة للواقع الذي يعيشه المواطن الخنشلي الذي يأمل في الوالي الجديد إحداث قطيعة مع عهدة الوالي السابق وطريقة تسييره الكارثية للولاية والتي اعتمد فيها على شراء الذمم والتلاعب بأملاك الدولة وعقاراتها وتبديد الأموال العمومية وتهميش البلديات النائية وهي فضائح تحوز آخر ساعة على أدلة كاملة بشأنها وستنشرها في الأيام المقبلة في انتظار تحرك النائب العام للتحقيق بشأنها خاصة تجاوزات منح عقارات لابن الوزير السابق وابن شقيقه و منح مئات الهكتارات للمسؤولين والمنتخبين بطرق ملتوية و منح السكنات الاجتماعية لغير مستحقيها وهذا الملف سيسيل الكثير من الحبر في الأيام القادمة وسيتم نشر كامل أسماء المستفيدين من السكن الاجتماعي والسكن الهش من أبناء المسؤولين في الولاية و المنتخبين و... و... ، مع العلم أن أحد المنتخبين في دورة سابقة للمجلس الشعبي الولائي كان قد طالب وعلى المباشر وزير العدل و النائب العام بالتدخل لفتح تحقيق في مشاريع الجامعة و غيرها من المشاريع التي يشوبها الكثير من الغموض و التلاعب بقوانين الجمهورية في ولاية كان القانون الغائب الأكبر فيها خاصة خلال 03 سنوات الأخيرة .