حيث أن تلك الأنواع متوفرة لدى الديوان وبوفرة كبيرة من أجل تلبية جميع طلبات الفلاحين والمزارعين أصحاب المحاصيل الكبرى وكذلك سيعمل الديوان الوطني للحبوب من خلال هذا الشباك على منح الفلاحين الأسمدة تمهيدا لافتتاح موسم الحرث والبدر مع نهاية شهر سبتمبر المقبل . وحسب مدير المصالح الفلاحية لولاية عنابة فإن اجتماع تقييمي تم عقده يوم الثلاثاء الفارط بمقر المديرية تم من خلاله تقييم الموسم الفلاحي الفارط 2015/2014 بخصوص منتوج القمح والشعير حيث لوحظ تسجيل إنتاج ضعيف خلال الموسم الفلاحي المنصرم الأمر الذي أدى إلى مطالبة بنك التنمية الريفية “بدر” بإعادة جدولة ديوان الفلاحين المستفيدين من قرض الرفيق والذي يصل عددهم إلى 300 مستفيد كما تم اقتراح مساعدة الفلاحين بآلات السقي التكميلي الطريقة التي تعمل بها العديد من الولايات تهدف إلى المحافظة على البذور وبالتالي الحصول على إنتاج وفير لكون عنابة شهدت السنة الفارطة ارتفاعا في درجة الحرارة وقلة الأمطار خلال شهر أفريل الماضي الذي يعتبر الشهر المهم في سقي إنتاج القمح والشعير وعدم تساقط الأمطار يؤدي إلى الجفاف وبالتالي انخفاض الإنتاج في المزارع.