أكد مدير المصالح الفلاحية لولاية عنابة “ حسين سلطاني “ أن اجتماعا عقد في منتصف موسم الحصاد والدرس للجنة المكلفة بالسهر على متابعة الموسم الفلاحي 2015/2014 تم من خلاله اتخاذ قرار على مستوى مديرية الفلاحة بمطالبة ممثل بنك التنمية الريفية “بدر” بإعادة جدول ديون الفلاحين المتحصلين على قرض الرفيق الخاصة بالمحاصيل الكبرى الذين حققوا إنتاجا ضعيفا في منتوج القمح والشعير على مستوى المساحة المقدرة ب ألف و 300 هكتار التي حولها أصحابها إلى أعلاف وذلك بسبب الفيضانات التي مست تلك المساحة المزروعة في الفصل الأول من الموسم الفلاحي وحالة الجفاف التي شهدتها المنطقة خلال الفصل الثاني من الموسم حيث أن الفلاحين أثناء الشروع في عملية الحصاد لاحظوا أن السنابل غير مملوءة بشكل كامل بل جزئيا الأمر الذي أدى بهم إلى توقيف عمليات الحصاد. وحسب مدير المصالح الفلاحية في تصريح خاص ل “ آخر ساعة “ فإن إثباتا للأضرار التي لحقت بهؤلاء الفلاحين هناك محاضر معاينة ستسلم للبنك تحمل أسماء المعنيين بعملية الجدولة وتلك المعاينة يقوم بها رئيس القسم الفرعي للفلاحة مع التحقيق في الكميات المسلمة من القمح والشعير للديوان الوطني للحبوب من طرف الفلاحين المعنيين بإعادة جدولة الديون وبخصوص الكمية المجمعة للقمح والشعير خلال الموسم الفلاحي الفارط أوضح ذات المسؤول أن الكمية الإجمالية تقدر ب 147 ألفا و 157 قنطارا والتي تم جمعها على مستوى تعاونية الحبوب منها 130 ألفا و 327 قنطارا من القمح الصلب و 16 ألفا و 642 قنطارا من القمح اللين وقدرت المساحة المزروعة حينها من القمح الصلب 10548 هكتارا والقمح اللين 1162 هكتارا والشعير 838 هكتارا والخرطال 85 هكتارا. وبخصوص قرض الرفيق كشف مدير المصالح الفلاحية “ حسين سلطاني “ عن استفادة 294 فلاحا خلال الموسم الفلاحي المنصرم من مجموع 300 ملف مودعة. والجدير بالإشارة أن مديرية الفلاحة لولاية عنابة شرعت يوم الأحد في التحضير للموسم الفلاحي المقبل 2016/2015 من خلال عقد اجتماع مع الفاعلين وإطارات المديرية بهدف التحضير الجيد لموسم الحرث والبذر الذي سينطلق في شهر سبتمبر القادم.