أكد السيد الهاشمي جيار، وزيرالشباب والرياضة، على إلزامية مرافقة المسؤولين للمشاريع التي هي في طورالإنجاز، ومتابعتها عن قرب حتى تسلم في موعدها، والتفكير في صيانتها وتسييرها بشكل جيد، لفائدة الشباب الذي تعد هذه المرافق الرياضية والشبابية متنفسه الوحيد وطريقه الوحيد لإبراز قدراته. جاء ذلك في اليوم الثاني لمعاينة الوزير لقطاعه بولاية وهران، حيث استهلها بوقوفه على سير الأشغال بالمركب الأولمبي ببئر الجير، الذي أخذ قسطا هاما من اهتمامات السيد جيارالذي استفسر عن كل صغيرة وكبيرة تخص هذه المنشأة الرياضية، مع المسؤولين المكلفين بإنجازها، حيث شدد على احترام آجال إنجازها، وتفادي التأخيرالذي تسبب فيه توقف الأشغال ثلاث مرات، مما انجر عنه إرسال إعذارين للشركة الصينية المكلفة بإنجازه، وتلقى وعدا بتسليم الشطر الأول منه الذي يتضمن ملعبا لكرة القدم بسعة 40 ألف مقعد، وملعبا لألعاب القوى نهاية نفس السنة (2012)، وسيشرع في الشطر الثاني فورا، والذي يضم على وجه الخصوص ثلاثة مسابح مغطاة وميدانا للتنس، وقاعة متعددة الرياضات ومرأب، وكل المرافق الخارجية وفندقا بسعة 114 سريرا للرياضيين، على أن يسلم هذا المركب الأولمبي كاملا سنة ,2014 علما أنه يتربع على مساحة 105 هكتار، ورصد له غلاف مالي بأكثر من 11 مليار دج. ولم يفوت السيد جيار، الفرصة ليلفت الانتباه إلى ضرورة التفكير في عملية تسيير هذا المركب ومن الآن، وهذا الأمر ينسحب على المركبات الأولمبية الأخرى كالموجودة في الجزائر العاصمة (الدويرة، وبراقي) وتيزي وزو وغيرها، وكشف السيد جيار على أنه سيستعين بالخبرة الصينية والأجنبية لتكوين مسيرين ومؤطرين مختصين في ذلك داخل وخارج الوطن. ونفس الحرص أبداه السيد جيار، لدى معاينته لملعب الحبيب بوعقل، حيث شدد على ضرورة استغلال مساحة المرأب المحاذي للملعب لبناء قاعات تخصص لبعض الرياضات الفردية كالجيدو والكاراتي، حتى تلبي رغبات الجمعيات الرياضية المؤطرة للرياضيين القاطنين بالقرب من الملعب، تخفيفا للضغط على منشآت رياضية أخرى بمدينة وهران، كما اطلع السيد جيار على أرضية الملعب المهترئة التي ستعاد تغطيتها ببساط اصطناعي من الجيل الخامس بقيمة 4 ملايين دج مع بناء غرف تبديل ملابس جديدة، والعناية بالإنارة على مستوى الملعب أسوة بملاعب أخرى في الوطن.بعدها وقف السيد الهاشمي جيار، على نوعية أشغال إعادة تهيئة المسبح المتواجد بداخل معهد تكوين إطارات الشباب والرياضة بعين الترك، والذي رصد له غلاف مالي ب39 مليون دج وهو عملي منذ شهر أكتوبر الماضي، وشدد السيد جيارعلى ضرورة استفادة طلبة المعهد، ومدارس السباحة بالتنسيق والتعاون مع الجمعيات الرياضية الناشطة ببلدية عين الترك من هذا المسبح، تطبيقا للاستراتيجية الموضوعة والتي ترمي إلى إنشاء مدارس في الاختصاص للرفع أكثر من مستوى السباحة الوهرانية، التي تعد بشهادة الكثير من التقنيين خزانا مهما ومنذ سنين للسباحة الجزائرية، ويكفي أن 14 سباحا وهرانيا يدعمون حاليا مختلف المنتخبات الوطنية، خصوصا مع جعل ولاية وهران ولاية نموذجية لانتقاء المواهب الشابة، فالظروف كلها مواتية لتكون كذلك بحسب السيد جيار، كما سيتم إعادة ترميم مركز الإيواء والقاعة متعددة الرياضات الموجود بداخل المعهد في أجل أقصاه نهاية شهر ديسمبر الجاري. ليكون بعدها مركز التسلية والسياحة للشباب ''لامتراغ'' آخر محطة في زيارة العمل والتفقد للسيد جيار لولاية وهران، حيث وقف على انتهاء العملية الأولى التي تشمل المراقد والتي كلفت أكثر من 42 مليون دينار، على أن تنتهي الأشغال بالشق الثاني منه، والذي يحوي الإدارة والإطعام والتهيئة الخارجية نهاية جانفي 2012 وبتكلفة أكثرمن 17 مليون دج.