طالب عدة لاعبون من المنتخب الوطني لكرة القدم، من المدرب الفرنسي كريستان لاغوركوف التراجع عن قراره القاضي بالاستقالة من منصبه بعد مواجهتي تنزانيا، مؤكدين دعمهم له، وذلك خلال الاجتماع الذي جمع اللاعبين والطاقم الفني سهرة أول أمس بمركز سيدي موسى. وأوضحت مصادر مقربة من بيت المنتخب الوطني «لآخر ساعة»، أن المدرب كريستان غوركوف اعلم لاعبيه بموعد رحيله خلال الاجتماع بهم في اليوم الاول من التربص التحضيري الجاري حاليا بسيدي موسى استعداد للقاء تنزانيا، حيث أكد أن لقاء العودة المنتظر بتشاكر في 17 من الشهر الجاري سيكون الأخير له معهم، وهو القرار الذي لم يتقبله العديد من اللاعبين. وذكرت مصادرنا أن كوادر التشكيلة الوطنية، طالبوا من غوركوف التراجع عن موقفه بالاستقالة، وعبروا عن دعمهم الكبير له، حيث ينتظرون منه العدول عن قراره والبقاء في منصبه خلال الفترة القادمة، على الرغم من اصرار غوركوف على الرحيل. واعتبر غوركوف أن قراره بالاستقالة نهائي، متمنيا لهم مشوار ايجابي مع المدرب الذي سيخلفه، كما طالبهم بضرورة مساعدته على الظهور بوجه طيب وتحقيق نتيجتين ايجابيتين في اللقائين المنتظرين أمام تنزانيا بدار السلام وتشاكر، وإهداء التأهل له. أغلب المحترفين مع غوركوف، والمحليون التزموا الصمت وحسب أصداء الاجتماع الذي جرى بقاعة المحاضرات الدكتور معوش بمركز سيدي موسى، فان اللاعبين وبعد اعلان غوركوف عن قراره بالرحيل تحدثوا وأكدوا رفضهم للقرار، وكان جل المحترفين من رفض فكرة استقالته، وطالبه بالرحيل، في حين أن المحليين، وبعض المحترفين التزموا الحياد، ولم يتحدثوا. وكان غولام، محرز ومجاني أبرز العناصر التي دعمت قرار غوركوف بالبقاء، في حين رفض بعض اللاعبين الحديث عن الأمر، وكانت عدة مصادر قد كشفت في وقت سابق أن مدرب المنتخب الجزائري كريستيان غوركوف، سيغادر منصبه على رأس الخضر هذا الشهر مهما كانت نتيجة مباراتي تنزانيا بعد الانتقادات الكثيرة التي تلقاها عقب مباراتي غينيا والسنغال الوديتين شهر اكتوبر الماضي. و أكدت مصادرنا بأن هيرفي رونار، المدرّب الفرنسي لنادي ليل، يتواجد في أحسن رواق لخلافة كريستيان غوركوف في حال ترسميه لاستقالته، فقد شرع روراوة في جس نبض المدرّب الأسبق لاتحاد الجزائر الذي توّج مع منتخبي كوت ديفوار وزامبيا بكأس أمم إفريقيا.