غيّرت الإدارة الحالية للنادي القسنطيني أهدافها خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، فبعدما كانت تفكر في التخلي عن خدمات 3 لاعبين من التعداد الحالي سابقا، قررت الآن رفع العدد إلى 5 لاعبين، وذلك بعد التشاور مع المدرب غوميز داروسا الذي لم يقتنع بمستواهم هؤلاء من جهة، ولرغبة النادي في التخلص من عدة لاعبين في نهاية الموسم، وذلك بالنظر إلى محدودية وأدائهم المتواضع الذي أدخل الفريق القسنطيني العريق إلى منطقة الخطر ووضعهم ضمن الأندية المهددة بالسقوط. حديث داروسا عن قائمة إفريقية ب20 لاعبا يؤكد ذلك الدليل على رغبة الشباب في التخلص من 5 لاعبين تجلى بوضوح في حديث المدرب داروسا الذي كشف للإدارة الحالية عن رغبته في تقليص قائمة شباب قسنطينة الإفريقية من 25 لاعبا (24 لاعبا+ بوشريط لأن النادي فسخ عقد عنتر مؤخرا) إلى 20 لاعبا، ولذلك لأن داروسا يريد أن يتعاقد مع 5 لاعبين جدد ويضيفهم للقائمة الإفريقية في الصيف القادم، بالنظر إلى أن النادي القسنطيني سيواجه ناديا إفريقيا واحدا فقط (ذهابا وإيابا) في شهر أفريل ضمن منافسات كأس «الكاف» وفي حال تأهله سيشارك في الدور القادم خلال شهر جوان المقبل، مما يسمح له بالتعاقد مع لاعبين جدد ورفع القائمة الإفريقية إلى 25 لاعبا مجددا. فسخ عقود من لا يلعبون حاليا سيفيد الخضورة من دون شك سيعود قرار الإدارة القسنطينية بالتخلي عند خدمات 5 لاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية بالنفع على النادي القسنطيني، وذلك لأن الفريق سيستفيد من الأجور الضخمة التي تصرف على لاعبين لا يكتفون إلا بالجلوس على كراسي الاحتياط، ولذلك ستحتفظ بها الإدارة وتوجهها نحو التوقيع مع لاعبين آخرين بإمكانهم تقديم الإضافة المرجوة للنادي الرياضي القسنطيني الذي أصبح مهددا بالسقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية. القائمة ستعرف بعد لقاء الأربعاء مباشرة تشير المعطيات المتوفرة لدينا إلى أن قائمة اللاعبين المسرحين الخمس ستعرف مباشرة بعد نهاية لقاء الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب بين الشباب وأمل الأربعاء والذي سيقام يوم الجمعة 25 ديسمبر الجاري في ملعب الشهيد حملاوي، وذلك حتى يباشر الفريق في التعاقد مع 3 لاعبين جدد قبل بداية مرحلة الإياب. خسارة النصرية تجبر داروسا على إشراك الأساسيين أمام العلمة يبدو أن النتائج الكارثية التي يحققها شباب قسنطينة في الوقت الراهن قد جعلت المدرب داروسا غوميز يغير أفكاره قبل المواجهة القادمة ضمن كأس الجمهورية ضد مولودية العلمة يوم الجمعة القادم، فبعد أن كان المدرب ينوي الاعتماد على بعض اللاعبين الاحتياطيين وإراحة الأساسيين، أضحى يفكر جديا في الاعتماد على القائمة الأساسية وذلك لأن السنافر لن يتقبلوا الإقصاء من المنافسة وخسارة مواجهة أخرى. كان يفكر في منح الفرصة لبعض العناصر لدمجها في المنافسة الأكيد أن المدرب داروسا كان يرغب في منح الفرصة لبعض العناصر البديلة وذلك لدمجها في المنافسة، خصوصا وأن الشباب سيلعب ضد فريق من الرابطة المحترفة الثانية، وسيلعب في الجولة المقبلة ضد أمل الأربعاء الأمر الذي يحتم عليه إراحة بعض الركائز في الفريق لكن الهزيمة الأخيرة أمام نصر حسين داي حتمت عليه فعل ذلك. الأنظار ستحول للكأس بعد خيبات البطولة بعدما أضحى الفريق القسنطيني يتواجد في المراكز الأخيرة برصيد 13 نقطة وأضحى من شبه المستحيل عليه المنافسة على لقب البطولة، أصبح من البديهي أن يركز على المنافسة بقوة على لقب كأس الجمهورية من أجل مصالحة الجماهير القسنطينية وإنقاذ الموسم الذي خصصت له الإدارة ميزانية 40 مليون سنتيم. برمجة كأسي الكاف والجمهورية تسمح بالرهان عليهما معا من جهة يجب على اللاعبين والمدرب أن يراهنوا على كأسي الجمهورية والكاف كون قرعة كأس الجمهورية تضعهم في طريق مفتوح نحو الدور ثمن النهائي فيما أيضا يمتلك المدرب وقتا طويلا من أجل تحضير لقاء الدور التمهيدي الثاني من كأس الكاف وفي حال تجاوزه سيضمن تحضيرات خلال الصيف في المستوى وبالتالي يملك السنافر الفرصة لتعويض إخفاقات البطولة الوطنية بالتألق في منافستي كأس الجمهورية وكأس الكاف.