يسعى رئيس أمل الأربعاء، جمال عماني، من أجل إنقاذ فريقه من رحلة جماعية للاعبين بسبب مشكل المستحقات المالية، وذلك من خلال منح التعداد الأجور العالقة غدا الأحد، وهو الأجل الأخير الذي منحته الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، من أجل تفادي فسخ عقود لاعبي الزرقة. وأجلت الرابطة المحترفة قرارها بخصوص أحقية عدد من لاعبي أمل الاربعاء في الرحيل من الفريق وفسخ عقودهم بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم منذ ما يقارب الثمانية أشهر، حيث فضلت الاستماع الى رئيس النادي جمال عماني، والذي أكد وجود تأخر في تسوية الأجور بسبب الضائقة المالية التي يعاني منها فريقه، متعهدا بمنح الصكوك للاعبين غدا الأحد، وقد وافقت الرابطة على مقترح عماني. وفي حال لم يتحصل لاعبو أمل الاربعاء على الصكوك البنكية غدا الأحد مثلما تم الاتفاق عليه، فإن الرابطة ستحسم موقفها بمعاقبة أمل الأربعاء، وفسخ عقود لاعبي الفريق الذي سيكون بمقدورهم الرحيل والتوقيع في أي فريق يريدونه، ما دام أنهم سيكونون دون أي التزام.ويعيش أمل الأربعاء وضعا صعبا للغاية منذ انطلاقة الموسم الراهن، ويحتل المركز الأخير في الترتيب ما يجعله في طريق مفتوح نحو السقوط إلى حظيرة القسم الثاني محترف، خاصة في حال رحيل لاعبي الأمل، ما يعني أن الزرقة ستنهي الموسم بتشكيلة الآمال. وينتظر أنصار الأمل في أن يكون تدخل جمال عماني حاسما من أجل إنقاذ فريقهم، على الرغم من أن أغلب الأنصار قد فقدوا الأمل في انقاذ فريقهم من السقوط إلى القسم الثاني، في ظل غياب إدارة قادرة على تسيير النادي، وعدم امتلاك الفريق لتشكيلة قادرة على المنافسة. وتبقى البطولة المنافسة الأهم للزرقة، باعتبار أن الكأس ليست هدفا للفريق هذا الموسم، ويبقى الهدف الرئيسي هو البقاء ضمن حظيرة القسم الأول، في حين أن الإقصاء من الكأس سيكون أمرا جد مفيد للتشكيلة، في حال أرادت تعزيز فرصه في الهروب من السقوط.