أكد أمس وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي محمد الغازي من البليدة عزم الدولة الجزائرية مواصلة تمويل برامج التشغيل الموجهة لفائدة الشباب على الرغم من انخفاض أسعار الجباية النفطية. ansej وصرح الغازي خلال زيارته للولاية رفقة الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد أن الدولة لن تتخلى عن برامج التشغيل الخاصة بالشباب كالأونساج و كناك» مفندا بذلك كل الإشاعات المتداولة في الآونة الأخيرة حول الموضوع في ظل تراجع أسعار النفط»، و أوضح أنه بالعكس من ذلك فقد تقرر السنة القادمة و لتشجيع هذه السياسة التي تبنتها الدولة في سبيل تشجيع الشباب على المساهمة في بناء الاقتصاد الوطني و منحهم فرصة تجسيد مشاريعهم الاستثمارية استحداث خلال سنة 2016 ما يناهز ال 90000 مؤسسة تتوزع بين 60000 مؤسسة ضمن الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب و 30000 ضمن جهاز الصندوق الوطني للتأمين على البطالة و ذلك عبر مختلف المجالات منها 10000 لوحدها مشاريع تخص قطاع الإعلام الآلي والتكنولوجيات الحديثة»،و كشف في هذا السياق عن أن مصالحه أبرمت عدة اتفاقيات مع مختلف القطاعات لإنشاء مؤسسات مصغرة تخدم هذه القطاعات على غرار السياحة و الثقافة و البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال و البناء و الشباب و الرياضة و غيرها،كما ذكر الوزير في كلمة له ألقاها خلال لقاء جمعه بمسيري المؤسسات المصغرة على المستوى المحلي بالإجراءات التحفيزية التي أقرتها الدولة لفائدة الشباب على غرار منح 20 بالمئة من الصفقات لفائدة المؤسسات المصغرة إلى جانب إعفائها من دفع الفوائد المترتبة عن القروض الممنوحة من البنوك و كذا تخفيض رأس المال الخاص بها من 5 بالمئة إلى 1 بالمئة علاوة على تخفيف الإجراءات الإدارية المتعلقة بتكوين الملفات و تمديد آجال التسديد إلى 3 سنوات بعد استلام القرض و غيرها،وشدد على أهمية مرافقة هؤلاء الشباب في تجسيد مشاريعهم من خلال مخطط العمل المسطر لفائدتهم و برامج التكوين و التأهيل المعتمدة من طرف الدولة.