دعت الجمعية الوطنية لحماية البيئة ومكافحة التلوث أمس الجهات المختصة إلى تجسيد إستراتيجية مسطرة لصون المناطق الرطبة بإرساء أسس رشيدة لتنميتها المتواصلة والحفاظ عليها ومن بينها بحيرة الطيور بولاية الطارف التي ستكون اليوم محور الندوة الوطنية حول المناطق الرطبة تحت شعار الشراكة خيار استراتيجي لحماية المناطق الرطبة بثانوية تامر قدور وحسب بيان الجمعية الذي تحوز آخر ساعة على نسخة منه فإنه إحياء لليوم العالمي للمناطق الرطبة المصادف سنويا ليوم 2 فيفري تنظم الجمعية خرجات ميدانية وعلمية وإعلامية حول المناطق الرطبة وبالتحديد محمية بحيرة الطيور وذلك بحضور خبراء من عدة ولايات وتلاميذ المؤسسات التربوية وكل الجمعيات ووسائل الإعلام وهذا للتعريف بأهمية المحميات والمناطق الرطبة في الجزائر ودورها في التوازن البيئي باعتبارها موردا ثمينا في مجال التنوع البيولوجي المشجع لجميع أشكال الحياة البرية وفي هذا الصدد تدعوا الجمعية الوطنية لحماية البيئة ومكافحة التلوث إلى حماية هذه المناطق من المخاطر التي تهدد وجود الثروات الطبيعية وكل الكائنات الحية بها وذلك بضرورة تحسيس المواطن بأهمية المحميات الطبيعية والمناطق الرطبة المصنفة عالميا ونشر الوعي البيئي بين جميع شرائح المجتمع وتشجيع البحث العلمي فيها من أجل الحفاظ على التوازن البيئي باعتباره القيمة الحقيقية لما تملكه بلادنا من كنوز طبيعية وهو ما يفتح أمامنا مجالا كبيرا للسياحة البيئية لما تملكه من مقومات النجاح. ولذلك تطالب الجمعية بفرض الرقابة على المحميات وتدعيمها لاستغلالها في الاستثمار الطبيعي وتدعيم وتشجيع البحث العلمي وتطبيق المنظومة التشريعية المتعلقة بحماية البيئة في إطار التنمية المستدامة والتكثيف من حملات التوعية والتحسيس بأهمية المحميات الطبيعية على غرار بحيرة الطيور بالطارف.