تم العثور ليلة أول أمس على جثة فتاة عشرينية مشنوقة بسلك كهربائي بنافذة منزلها المتواجد بحي بكيرة ببلدية حامة بوزيان بولاية قسنطينة, أما عن سبب الوفاة من المرجح حسب الروايات المتداولة تكمن في إقدام الفتاة المدعوة «ن.ف» البالغة من العمر 21 سنة على وضع حد لحياتها بهذه الطريقة البشعة ، ليجدها أفراد عائلتها جثة هامدة بعد أن تدخل الطبيب الشرعي لتأكيد وفاتها بحضور وكيل الجمهورية، قبل نقلها لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى ابن باديس الجامعي، في الوقت الذي بوشرت التحقيقات في الحادثة للكشف عن ملابسات الحقيقة للوفاة . و للإشارة فقد خلف هذا الحادث هلعا ورعبا كبيرين في أوساط سكان بكيرة و تعاطفهم مع العائلة التي فقدت فلذة كبدها و هي في رعيان شبابها آملين أن تكون هذه الحالة آخر حالة يتعرض لها أبناؤهم الذين أصبحوا يفضلون الموت في البحار و شنق أنفسهم وإضرام النار في أجسادهم . ع. العبودي