كشفت مصادر “أخر ساعة” أن المدير العام للجمارك قام بتوقيف ثلاث إطارات جمركية تعمل بميناء عنابة، على إثر التحقيقات التي باشرتها مديريته في فضائح الحجوزات الأخيرة التي هزت ميناء عنابة ،على غرارحجز كمية هائلة من الذهب والفضة والحبوب المهلوسة وهواتف نقالة من النوع الرفيع إضافة إلى حجز محركات وقطع غيار السيارات كانت على متن ثلاث سيارات من نوع “بوكسير”.حيث قالت ذات المصادر أن المدير العام للجمارك “قدور بن طاهر” قد وقف أمس كل من المفتش الرىيسي للفحص ورئيس فرقة المسافرين ورئيس الفرق المساعد بميناء عنابة، وقد أتت هذه التوقيفات حسب ذات المصادر،بعد التحقيقات التي باشرتها المديرية العامة للجمارك عقب سلسلة الحجوزات المتتالية بميناء عنابة، والتي كانت آخرهاحجز ثلاث سيارات محملة بعدد من المواد المحظورة معد ة للتهريب تمت على إثرها علمية المراقبة للسيارات الثلاثة ، حيث عثر على قوالب فضة وعددها 11 قالبا تزن الواحدة منها 25 وكمية من الذهب متمثلة في خواتم وسلاسل زيادة على أكثر من 6 آلاف هاتف نقال من النوع الرفيع ،وأضافت حينها مصادر آخر ساعة بأن عملية تفتيش السيارات استمرت إلى ساعة متأخرة من النهار وسط متابعة المدير العام للجمارك شخصيا فيما تم اكتشاف أزيد من 7 آلاف قرص مهلوس ما بين «بيدتيكس» و « LSD » زيادة على أكثر من 10 أجهزة اتصال لا سلكية جد متطورة ناهيك عن عدد من المحركات وقطع الغيار ،حيث تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حينها في القضية،هذا إضافة إلى حجز حاويتين بهما مواد تجميل كانت مهربة ومصرح بها على من طرف المستورد على أنها ألبسة رياضية.حيث ضبطت الحاويتان عند مخرج الميناء، واللتان تم حجزهما وفتحهما إلى أن اكتشف أن بهما مواد تجميل مستوردة يمنعها قانون الجمارك من الدخول، كما تمكن أعوان الجمارك العاملون بالمفتشية الرئيسية لمراقبة العملية التجارية بميناء عنابة نوفمبر المنصرم من حجز أكثر من 400 ألف حبة فياغرا، مخبأة بإحكام داخل حاوية لنقل السلع، مصرح بها على أنها منتوجات تزيين وتجميل حيث اكتشفت البضاعة عقب عملية مراقبة دقيقة فحص ومعاينة للحاوية التي كانت بها أكثر من 400ألف قرص ، ناهيك هن عمليات أخرى تم حجزها على غرار ألعاب المستوردة الذي ضبط طائرات هيليكوبتر بها أماكن لتركيب كاميرات تجسس .