تمكنت عشية الخميس فرقة مختصة من المديرية الجهوية لمكافحة الغش بناء على تعليمات من المدير العام للجمارك من حجز كمية هائلة من الذهب والفضة والحبوب المهلوسة وهواتف نقالة من النوع الرفيع إضافة إلى محركات وقطع غيار السيارات كانت على متن ثلاثة سيارات من نوع «بوكسير» وحسب مصادر آخر ساعة فإنه أثناء رسو باخرة نقل المسافرين القادمة من مرسيليا يوم الخميس كانت بحوزة مجموعة من إطارات الجمارك من المديرية الجهوية معلومات موثوقة من المدير العام للقطاع تفيد بتواجد ثلاث سيارات محملة بعدد من المواد المحظورة معد ة للتهريب تمت على إثرها علمية المراقبة بدقة لكن حسب مصادر آخر ساعة قامت أطراف مجهولة بكشف المخطط للأشخاص الذين كانوا يقودون السيارات الثلاثة مما أدى بهم إلى الهروب تاركين الحمل بما حمل مما اضطر الفرقة المكلفة بالعملية إلى استخدام رافعات ما تزال السيارات الثلاثة وخلعها في غياب المفاتيح الأصلية حيث تم اكتشاف السلع المهربة في مقدمتها قوالب فضة وعددها 11 قالبا تزن الواحدة 25 كلغ وتقدر قيمتها بأكثر من 22 مليار سنتيم وأزيد من 4 كلغ من الذهب ممثلا في خواتيم وسلاسل زيادة على أكثر من 6 آلاف هاتف نقال من النوع الرفيع وأضافت مصادر آخر ساعة بأن عملية تفتيش السيارات استمرت إلى ساعة متأخرة من يوم الخميس وسط متابعة المدير العام للجمارك شخصيا فيما تم اكتشاف أزيد من 7 آلاف قرص مهلوس ما بين «بيدتيكس» و «LSD« زيادة على أكثر من 10 أجهزة اتصال لا سلكية جد متطورة ناهيك عن عدد من المحركات وقطع الغيار فيما تضيف مصادر آخر ساعة بأن الإجراءات الإدارية والقانونية تجرى على قدم وساق لتقديم الملف للمديرية الجهوية للجمارك والعدالة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيث سيتم تحديد هوية أصحاب السيارات الثلاثة حيث يرجح أن يتم التعرف عليهم بسهولة ما لم تكن الهويات التي دخلوا بها مزورة. وفي سياق متصل كشف مصدر مطلع أنه بالتدقيق والفحص في الأرقام التسلسلية للسيارات الثلاثة ذات الترقيم الألماني تبث بأن نفس السيارات دخلت عبر ميناء عنابة أكثر من مرة وهي معروفة مما يطرح فرضية العصابة المنظمة التي كانت تقوم بالتهريب عبر ميناء عنابة بتواطؤ بعض الأطراف.للإشارة فإن ميناء عنابة يشهد في الأشهر الأخيرة حركية كبيرة في النشاط لكن في مقابل ذلك عرف عدة فضائح مما يطرح السؤال حول الأطراف التي تقف وراء ذلك.