أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأنه قد طلب من اللاعبين التنقل إلى «أديس أبابا» هذا الثلاثاء من أجل الفوز و حسم تأشيرة التأهل إلى كأس إفريقيا 2017 بالغابون، وذلك حتى تكون السفرية التي تنتظرهم شهر جوان المقبل إلى السيشل لحساب الجولة الخامسة مجرد نزهة سياحية وجولة في بلد جميل، وقال روراوة في تصريح للتلفزيون الجزائري سهرة أول أمس بأنه قد دخل إلى غرف تبديل الملابس عقب نهاية مباراة الجمعة الماضية بعد الفوز بسباعية على منتخب الحبشة، وهنأ اللاعبين قبل أن يطالبهم بتحصيل فوز رابع في هذه التصفيات، لضمان تأشيرة «الكان» بشكل مباشر، وبالتالي ستكون الجولتان الأخيرتان مجرد نزهة للاعبين، خاصة الخرجة التي تنتظر رفقاء الحارس مبولحي شهر جوان المقبل إلى السيشل لحساب الجولة الخامسة، والتي تتزامن مع نهاية بطولات غالبية اللاعبين المحترفين، الذين قد يحصلون على رخص للغياب عن تلك السفرية في حال ضمان التأهل بشكل مبكر. روراوة يشكر سلطات ولاية البليدة ويجدد ولاءه لتشاكر من جهة أخرى، تقدم رئيس الفاف محمد روراوة بشكره الخالص لسلطات ولاية البليدة التي ضمنت إجراء مباراة الجمعة الماضي أمام منتخب الحبشة في أحسن الظروف، وهو ما أسهم حسبه في العرس الكبير الذي احتضنه ملعب تشاكر و النتيجة الكبيرة التي انتهى بها اللقاء، كما جدد روراوة ولاءه مرة أخرى لملعب مصطفى تشاكر، الذي سيبقى حسبه الحضن الدائم للمنتخب الوطني ومبارياته في السنوات القادمة، بعد صرف النظر بشكل نهائي عن ملعب 5 جويلية. يعول على عاملي الأرض والجمهور للإطاحة بأشبال غوركوف غدا ساحل:«لم نخسر سوى ثلاث نقاط أمام الجزائر وأملنا قائم في التأهل إلى «الكان» أكد مدرب المنتخب الإثيوبي جوهانس ساهل بأن الهزيمة الثقيلة التي لحقت بأشباله يوم الجمعة الماضي في ملعب البليدة لم تؤثر على معنوياتهم، وأضاف بأن النتيجة وإن كانت ثقيلة بعد تلقي شباك منتخبه 7 أهداف كاملة، إلا أنها لا تساوي أكثر من خسارة ثلاث نقاط، قبل أن يتوعد مدرب الحبشة أشبال غوركوف بمباراة يرد فيها الاعتبار لفريقه، لاسيما وأن عاملي الأرض والجمهور سيكونان هذه المرة في صفه، وقال ساهل أمس معلقا على حظوظ فريقه بعد الخسارة أمام الجزائر: «رغم ثقل النتيجة في مباراة الذهاب، إلا أن ذلك لم يكلفنا أكثر من ثلاث نقاط، والأمل في التأهل إلى كأس إفريقيا 2017 بالغابون يبقى قائما»، ويعتقد مدرب الحبشة بأن مباراة الغد أمام المنتخب الجزائري في إطار الجولة الرابعة ستكون فرصة للتدارك ورد الاعتبار، خاصة وأن معايير القوة ستكون مختلفة، وصرح: «الملعب والجمهور ساعدا كثيرا المنتخب الجزائري في لقاء الذهاب، وأتمنى أن يكون هذين العاملين في صفنا في مباراة الإياب«، قبل أن يؤكد بأن الخسارة الثقيلة في ملعب البليدة لم تؤثر بتاتا على معنويات لاعبيه، هذا ويتواجد المنتخب الإثيوبي في وضعية صعبة قبل استقباله للمنتخب الجزائري غدا، خاصة بعد النتيجة الثقيلة التي مني بها في الجزائر، والتي حطمت معنويات لاعبيه، إلى جانب النتيجة التي حققها منتخب السيشل أول أمس، وتغلبه على ليزوتو، مما منحه وصافة ترتيب المجموعة العاشرة بفضل فارق الأهداف. ف.وليد