سيكون ملعب تشاكر، غدا الجمعة، على موعد مع مباراة المنتخب الوطني ونظيره الإثيوبي لحساب الجولة الثالثة من تصفيات أمم إفريقيا 2017، وهي المباراة التي تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لأشبال المدرب غوركوف الذين يرغبون في ضرب عصفورين بحجر واحد، وهي النقاط الثلاث التي تقرب النخبة الوطنية من التأهل للدورة النهائية في الغابون والحفاظ على ترتيب الخضر على المستوى القاري والذي يبقى مهما بالنسبة لمستقبل المنتخب الجزائري في تصفيات كأس العالم القادمة في روسيا سنة 2018. هذا وشهد المنتخب الوطني استعدادا لمباراة إثيوبيا، عودة جل الأوراق الرابحة في صورة فيغولي وانضمام الوجهين الجديدين بن زية وهني اللذان ينتظر منهما الشارع الرياضي في الجزائر الكثير. ورغم غياب أسماء أخرى في صورة سوداني وبن طالب بسبب الإصابة، إلا أن المدرب الوطني لديه خيارات كثيرة، خاصة في الهجوم، لا سيما مع مستوى لاعبي المنتخب الوطني مع أنديتهم المحلية في أوروبا. أما في الجهة المقابلة، تسعى إثيوبيا التي تعد أهم منافس للخضر على تأشيرة التأهل للكان، للخروج بنتيجة طيبة والبقاء على صلة مع المنتخب الجزائري الذي يحتل الصدارة بست نقاط. غوركوف يطالب بنتيجة كبيرة وبأداء قوي طالب كريستيان غوركوف، لاعبيه، بفوز عريض أمام منتخب الحبشة سهرة الغد في ملعب البليدة، وذلك بهدف تحطيم معنويات لاعبيه، وقتل كل أحلامهم في إمكانية اقتطاع تأشيرة التأهل من المجموعة الثامنة، وينتظر غوركوف من لاعبيه مباراة كبيرة تشبه مباراة تنزانيا الأخيرة والتي انتهت بفوز ثقيل 7 0، وهي المباراة التي يعتبرها غوركوف معيارا حقيقيا بالنسبة لتشكيلته التي وجدت معالمها خلال تلك المواجهة. كما يرغب الفرنسي في أن يضمن أشباله التأهل إلى "كان" 2017 بشكل مبكر، ويكرر بذلك الانجاز الذي حققه في تصفيات كأس إفريقيا 2015، حينما ضمن رفقاء كارل مجاني التأهل إلى غينيا الاستوائية قبل انتهاء التصفيات بجولتين.