أكدت وسائل إعلامية فرنسية أن الأمور مرشحة لتسوء على اللاعب الدولي ومهاجم أولمبيك ليون رشيد غزال، وذلك بعد الاحداث التي توالت هذه الأيام في الفريق ومحيطه، والاحتجاجات التي يقوم بها بعض اللاعبين و وضعية لاعبين دوليين آخرين يشغلون نفس منصبه.ويبدو أن الأمور التي قد يصطدم بها غزال هي عودة الدولي الفرنسي نبيل فقير للعب، حيث يسعى هذا الأخير إلى ضمان أكبر قدر ممكن من الدقائق قصد إقناع الناخب الفرنسي ديديي ديشون في استدعائه للأورو المقبل، ما يحرم رشيد من المشاركة أساسيا في ظل تشارك اللاعبين في نفس المنصب، إضافة الى الضغط الذي قد يمارس على النادي من أجل هذا الغرض. فالبوينا يعبر عن غضبه صراحة وعلى الرغم من عودته مؤخرا من الإصابة وعدم استرجاع كامل مستواه، إلا أن ماثيو فالبوينا الذي يعتبر هو الآخر لاعبا دوليا مع منتخب الديكة لم يتأخر في إبداء امتعاضه من بقائه على كراسي الاحتياط وإشراك الثنائي غزال وكورني، وهو الثنائي الذي يصنع أفراح النادي حاليا، ما سمح لليون باحتلال المركز الثاني المؤهل لرابطة أبطال أوروبا قبل خمس جولات عن الختام. الجمهور يطالب جينيسيو بالمحافظة على الثنائي غزال و كورني هذا وظهرت جماهير الفريق عبر التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مساندة لرشيد غزال بعد المردود الطيب الذي ظهر به منذ حصوله على الفرصة، حيث لاموا فالبوينا كثيرا مؤكدين أن النتائج الحاضرة على الأرض لا تمنحه الحق في المطالبة بمكانة أساسية، خاصة أن الثنائي غزال وكورنيي يشتركان في 10 أهداف و5 تمريرات حاسمة منذ شهر جانفي الفارط، الأمر الذي قد يشفع له عند المدرب جينيسيو . إدارة ليون ترفض التفريط فيه في سياق آخر بدأ أولمبيك ليون في التفاوض مع غزال، بشأن تمديد عقده مع الفريق، خاصة وأن عقده سينتهي في جوان 2017.وظهر مهاجم المنتخب الوطني بمستوى رائع خلال مرحلة إياب الدوري الفرنسي، حيث سجل 5 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة، ما جعله محل اهتمام العديد من الأندية.ويريد نادي ليون الفرنسي الاستفادة من تمديد عقد صاحب 23 سنة في حالة وجود عروض رسمية، حسب ما ذكره الموقع الرسمي للفريق أمس.ويبدو أن أولمبيك ليون قد حفظ دروس السنوات الماضية، حيث غفل عن تمديد عقود لاعبيه، على غرار بافيتيمبي جوميس وجيمي بريان، اللذين غادرا في صفقة انتقال حرة عام 2014.