يعقد المكتب التنفيذي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، اجتماعه الشهري يوم 29 من شهر أفريل الجاري، بالمركز التقني لسيدي موسى، و ينتظر أن يتطرق أعضاء المكتب الفيدرالي إلى مباشرة التحضيرات الخاصة استعدادا لإجراء المباراة الرسمية أمام منتخب السيشل المقررة يومي 02 جوان المقبل بالعاصمة فيكتوريا، وكذا وضع كل الترتيبات لإنجاح التربص الذي سيجريه المنتخب الوطني في مركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى و سيدوم تربص المنتخب الوطني 3 أيام، سيحضر فيها أشبال المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف لمواجهتي اثيوبيا في إطار الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية «الخضر» المؤهلة «لكان «2017 المقررة بالغابون. و تراهن التشكيلة الوطنية على ضمان التأهّل إلى دورة الغابون حين يواجه المنتخب الوطني نظيره السيشلي حيث تكفيه نقطة واحدة لضمان التأهل، كما سيدرس المكتب الفيدرالي برمجة رحلة خاصّة مباشرة من الجزائر إلى فيكتوريا قصد تجنيب اللاّعبين التعرّض للإرهاق في حال التنقّل على متن رحلة عادية. كما سيدرس أعضاء المكتب الفيدرالي إرسال بعثة إلى السيشل في بداية شهر ماي المقبل، لمعاينة ملعب مباراة «الخضر» و السيشل وميدان التدريب ومكان الإقامة، وأمور أخرى من أجل راحة ونجاح زملاء ياسين براهيمي. سيخوض المنتخب الوطني الأول تربصا تحضيريا، بالمركز التقني الرياضي لسيدي موسى، يوم 28 من شهر ماي القادم، استعدادا لإجراء المباراة الرسمية أمام منتخب السيشل المقررة يومي 02 جوان، و سيدوم تربص المنتخب الوطني 4 أيام، سيحضر فيها رفقاء محرز لمواجهة السيشل في إطار الجولة الخامسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة «لكان «2017 المقررة بالغابون. وتراهن التشكيلة الوطنية على ضمان التأهّل إلى دورة الغابون حين يواجه المنتخب الوطني نظيره منتخب السيشل، حيث يكفيه التعادل في مباراة لضمان ذلك على اعتبار أن «الخضر» يتصدرون الفوج التصفوي العاشر برصيد 10 نقاط. و سيكون الفوز ضروريا «للخضر» على حساب منتخب السيشل، من أجل التواجد في المراتب الخمس الأولى قاريا في ترتيب الفيفا والتي ستسحب على إثرها القرعة الخاصة بالدور التصفوي الأخير من تصفيات كأس العالم المقررة بروسيا عن القارة السمراء، وبعدما كان الموعد المقبل أمام منتخب السيشل في شهر جوان المقبل ينحصر في ضمان التأهّل إلى «كان 2017» فقط قبل إجراء المباراة الأخيرة أمام اللوزطو، فإن المعطيات الجديدة تزيد من أهمية المواجهة، من باب أن نتيجتيها ستؤثّر بشكل مباشر على تصنيف «الخضر» في شهر جوان المقبل، وأي تعثّر من شأنه أن يجعل المنتخب الجزائري يتقهقر، ما يعرّضه للخروج من قائمة أفضل خمسة منتخبات إفريقية، ما يعني رهن كل الحظوظ في إمكانية ضمان التأهّل للمرة الثالثة على التوالي إلى نهائيات كأس العالم، من باب أن المنتخب الجزائري، في مثل هذه الحالة، سيجد نفسه في نفس مجموعة أحد المنتخبات الإفريقية القوية المرشّحة لتكون في المستوى الأول.