احتج صباح أمس سكان حي مارس عمار أمام مقر دائرة الحجار مطالبين بحقهم من حصة سبعين سكنا التي استفاد منها قاطنو شقق F1 بعد انتهاء عملية الترحيل التي شملت ثمانية و ثلاثين عائلة حيث أقدموا على تحطيم زجاج مدخل مقر الدائرة رافعين شعارات تندد بالحقرة التي يتعرضون لها على حد تعبيرهم قبل أن ينتقلوا إلى اقتحام العمارات بالسكنات الجديدة التي رحل لها قاطنو F1 أول أمس الأمر الذي استدعى تدخل مصالح الأمن لوضع حد للتجاوز الخطير الذي كاد أن يهدد بانفجار الوضع.وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة لآخر ساعة بأنه كان مبرمجا ترحيل حوالي خمسة و عشرين إلى ثلاثين عائلة من سكان الحي القديم مارس عمار خلال نفس العملية لكن تم إلغاؤها بسبب عدم خضوع السكان المعنيين بالترحيل إلى القوانين المعمول بها حيث طالبوا باستفادة جميع العائلات التي تقطن بمنزل واحد بمن فيهم الأم من سكن خاص لكل واحد على حدة رغم أن القانون ينص حسب ذات المصادر بأنه في حالة وجود الأم بمفردها بالأسرة التي لا تتوفر على عزاب فإن الوالدة ترحل مع أحد الأبناء إلى جاب مطالبة أفراد بعض العائلات من سكنات خاصة بعد أن تقدموا بعقود زواج تمت مؤخرا و غيرها من الإعانات التي تتنافى مع عملية الترحيل حيث من المنتظر أن يتم إلحاق الجزء المتبقي من السكنات على مستوى 70 مسكن المنجزة بحي مارس عمار بالسكنات الاجتماعية ليتم توزيعها على العائلات من أصحاب الملفات التي تمت دراستها على مستوى مصالح دائرة الحجار حسب ذات المصادر لوقف النزاع القائم بين العائلات بحي مارس عمار.هذا وقد كلفت رئيسة الدائرة لجنة الحي بممثلين عن سكانه لنقل الانشغالات المتعلقة بالمطالبة بحصتهم من السكنات و البحث عن الحلول التي ترضي جميع الأطراف.