حمل نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “ الإنباف “ أمس السبت وزارة التربية الوطنية مسؤولية ما حدث في امتحان شهادة البكالوريا دورة 2016 لأن مراحل الامتحانات الرسمية من انتقاء المواضيع إلى غاية توزيعها على الممتحنين أيام الإجراء يتم تحت إشراف وزارة التربية .النقابة وفي بيان لها تحوز “ آخر ساعة “ على نسخة منه استغربت من عدم تعويض المواضيع المسربة بمواضيع الاحتياط وخاصة أن بعض التسريبات تمت قبل انطلاق الامتحان ب 12 ساعة ولذا فإن الإنباف تندد بالتسريب الشنيع والفظيع لامتحان البكالوريا الذي تعتبر استهدافا للمنظومة التربوية . وطالبت بكشف نتائج التحقيق للرأي العام وترفض أن يكون مصيرها كمصير اللجنة المشتركة سنة 1992 لنفس الغرض التي لم تعرف نتائجها إلى اليوم وتدعو, إلى الحفاظ على مصداقية شهادة البكالوريا كشهادة علمية معترف بها دوليا وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين كل التلاميذ الممتحنين من خلال إلغاء امتحان شهادة البكالوريا دورة 2016 أو على الأقل إعادة امتحان المواد المسربة . من جهتها نفت وزيرة البريد وتكنولوجيات الاتصال والإعلام هدى فرعون ما ورد على الفايسبوك بخصوص بيان منسوب لها وقالت فرعون إن صفحة الفايسبوك التي نشرت بيانا منسوبا لي حول البكالوريا مزور ولا علاقة له بالوزارة. وكانت الوزيرة قد كشفت في تصريح سابق لها أن حالات الغش وتسريب مواضيع البكالوريا ما هي إلا محاولة لكسر المجتمع والدولة الجزائرية. مضيفة أن كل من يثبت تورطه في هذه العملية سيتابع قضائيا.