خرج الرئيس السابق لشباب جيجل محمد الهادي شرايطية عن صمته بخصوص إمكانية ترشحه لرئاسة النمرة وخلافة الرئيس المنتهية ولايته محمد نيمور معترفا بوجود احتمالات كبيرة لتقديم ملف ترشحه خلال الساعات المقبلة أو بالأحرى الأسبوع المقبل في ظل المشاورات التي يجريها مع مقربيه للحسم في هذا الأمر .ولم يجد شرايطية بدا من توضيح بعض الأمور التي ظل يلفها الغموض بعد الكلام الكثير الذي قيل حول استعداده للعودة إلى الرئاسة وتقديمه من قبل الكثيرين على أساس أنه سيكون مرشح الإجماع الذي يراهن عليه السواد الأعظم من محبي النمرة لإعادة قاطرة الفريق الى السكة الصحيحة بعدما كان وراء عودته إلى قسم الهواة قبل ثلاث سنوات قاطعا بذلك الشك باليقين بخصوص نيته في رئاسة النمرة مجددا ومحاولة تكرارمافعله موسم (2013/2014) حين أعاد الفريق إلى قسم الهواة عن جدارة واستحقاق .واعترف شرايطية بأنه يطمح إلى تجربة جديدة على رأس الفريق لكن بعض الأمور من شأنها أن تكبح هذا الطموح ومن ذلك تجميد حساب الفريق من قبل الدائنين وهو أشد مايزعجني في هذه المرحلة قال المتحدث الذي أكد بأنه ينسق مع بعض مساعديه للتعرف على القيمة الحقيقية للديون وكذا هوية الأشخاص الذين جمدوا حساب الفريق وما إن كان باستطاعتهم أن يصبروا عليه في حال ترشحه قبل استرجاع مستحقاتهم لأن هذا الأمر مهم جدا قال شرايطية طالما أن استمرار تجميد الحساب البنكي للفريق قد يشكل عقبة كبيرة في وجه أي رئيس وسيحول دون الحصول على أي سنتيم من الأموال التي ستدخل هذا الحساب مستقبلا .وبخصوص مصاريف الموسم الجديد التي لطالما أفسدت حسابات الرؤساء السابقين وقتلت طموحات الجميع أكد شرايطية بأنه أصبح يملك تجربة في هذا الجانب بحكم أنه ترأس الفريق في وقت سابق مؤكدا بأنه يمللك خطة لتدبير هذه المصاريف وإجراء تحضيرات واستقدامات تليق بتطلعات الأنصار في حال ترشحه لرئاسة الفريق وفوزه بهذا المنصب ، وأضاف شرايطية بأن النتائج الإيجابية سيكون لها دور كبير في تحفيز محبي الفريق على تقديم مساعداتهم المادية لأن الشهية تأتي مع الأكل قبل أن يستطرد بالقول « أعرف أن الحصول ليس سهلا خصوصا في ظل الوضعية التي يمر بها الفريق ، لكن كل شيء سيتغير إذا حقق الفريق نتائج جيدة ، ففي العاصمة فقط يوجد أكثر من 300 تاجر كبير من ولاية جيجل وأعتقد أن الكثير من هؤلاء مستعدون لمساعدة الفريق ودعمه إذا حقق نتائج جيدة وهو مايجعلني مطمئنا من هذا الجانب إلى حد كبير ...» .وختم شرايطية حديثه المطول معنا بشأن إمكانية ترشحه لعهدة جديدة بالتأكيد على أنه استخلص الكثير من الدروس خلال تجربته السابقة مع الفريق وأنه إذا قرر العودة إلى الرئاسة فسيكون ذلك من أجل قيادة الفريق نحو الأفضل وتحقيق الصعود إلى المحترف الثاني واصفا هذه المهمة بغير المستحيلة خصوصا كما قال وأن فوج الوسط من بطولة الهواة أقل صعوبة من فوجي الشرق والغرب بل وكل فرقه في متناول النمرة بدليل مافعله وداد بوفاريك الموسم الفارط وكيف صعد بسهولة إلى المحترف الثاني رغم مافعلته به النمرة في لقاء الذهاب .