أعلنت وزيرة التربية الوطنية” نورية بن غبريت “ انه أعتبارا من السنة الدراسية المقبلة 2016/2016 سيتم ادخال تغييرات جذرية على تنظيم امتحان شهادة البكالوريا وهذه التغيرات قالت عنها الوزيرة بأنها ستواكب التطوّر الحاصل في مجال البيداغوجيا والتكنولوجيات الحديثة وأكد بيان الوزارة أنه “ عقب انتهاء الدورة الجزئية لامتحان شهادة البكالوريا، التي تم تنظيمها من 19 إلى 23 جوان 2016، تعبّر السيدة وزيرة التربية الوطنية عن جميل عرفانها لكل من ساهم بمجهوده في إنجاح هذا الاختبار.” وأوضحت بن غبريت “ إن الوضع الصعب الذي عاشه الطلبة والجماعة التربوية بل وكل المجتمع، خلال الدورة الأولى لامتحان شهادة البكالوريا المنظمة في شهر ماي 2016، فرض علينا تكبّد بعض التضحيات خلال الدورة الجزئية، خدمة لمصلحة أبنائنا، حتى نمكّنهم من اجتياز الامتحان في جو يسوده الهدوء والسكينة، مع الحرص على تكريس مبدأ النجاح بالاستحقاق وتكافؤ الفرص للجميع”. مشيرة في نفس السياق “ بأن التقليص من سرعة تدفّق الشبكات الإلكترونية، بشكل عشوائي و وقتي، كإجراء حتمي، كان تدبيرا استثنائيا في الدورة الجزئية لامتحان البكالوريا التي سجّل فيها 509.389 مترشحا وغاب عنها 42.656 مترشحا (8,37%)، منهم 5.122 مترشحا نظاميا (1,37%) و37.534 مترشحا حرّا (27,97%). وحرصت وزارة التربية الوطنية، مجددا، على التعبير عن صادق عرفانها لكل التلاميذ والأساتذة والمؤطرين وأعضاء الجماعة التربوية، لما تحلوا به من روح مسؤولية رغم كل محاولات التشويش. كما تقف وقفة إجلال لكل أفراد الأسلاك الأمنية الذين تمكّنوا، بفضل تفانيهم، من ضمان السكينة اللازمة أثناء سير الامتحانات وتؤكد وزارة التربية الوطنية عزمها على مواصلة عملها لإحباط كل عمل إجرامي يستهدف البكالوريا أو أي امتحان آخر، لأننا لا يمكن ولا يجب أن نقبل أن يعمّ الغش في بلد ضحّى بالنفس والنفيس عبر تاريخه للحفاظ على كرامة أبنائه.