نجت مساء أول أمس عائلة متكونة من 8 أفراد تقيم بمنزل قديم يعود إلى عهد الاستعمار الفرنسي بشارع بن ناصر عمار بحي لاكولون بمدينة عنابة من موت محقق بعد أن انهارت أجزاء من سقف المنزل فجأة على رؤوس قاطينه. حيث سقطت أجزاء من سقف المنزل الذي يعتبر من مخلفات الاستعمار الفرنسي فجأة حيث نجا بعض أفراد العائلة بأعجوبة لحسن حظهم ما استدعى تدخل مصالح الحماية المدنية والمصالح الأمنية على الفور بعد إخطارهم مباشرة تفاديا لحدوث أي طارئ. من جهتها آخر ساعة تنقلت إلى المنزل المهدد بالانهيار حيث لاحظنا أضرارا كبيرة بأسقف المنزل الذي تبدو عليه التشققات واضحة ما ينبئ بسقوطه في أية لحظة هذا وقد فتحت عائلة المجاهدة تابيل عقيلة التي تقطن بالمنزل الذي شيد سنة 1830 رفقة أبنائها وعائلاتهم قلبها ل آخر ساعة حيث أوضحت أن المنزل الذي تقطن فيه يتكون من ثلاث غرف وتقيم به 3 عائلات وذلك منذ سنوات حيث قالت أنها مجاهدة ضحت بالنفس والنفيس من أجل حرية البلاد واستقلالها وأن زوجها وإخوتها من عائلة ثورية فمنهم المجاهدون والشهداء إلا أنها وبعد إيداع أبنائها ملفات السكن الاجتماعي سنة 1996 لم يتحصلوا إلى غاية الآن على منازلهم على الرغم من توفرهم على الشروط المطلوبة ضف إلى ذلك أنها هي الأخرى أودعت ملفا للحصول على سكن اجتماعي سنة 2006 لكن دون جدوى على الرغم من أنها تشارك في جميع المحافل الانتخابية والمناسبات الثورية إلا أن جهادها وحبها للوطن لم يشفعا لها في الحصول كغيرها على سكن اجتماعي لتعيش فيه حياة هادئة هذا وقالت محدثتنا أنها تعيش رفقة أبنائها المتزوجين والقاطنين بذات المنزل المهدد بالانهيار حياة جد مزرية بسبب خوفها من انهيار المنزل في أية لحظة مما قد يلحق مكروها بعائلتها وهو ما جعلها تناشد السلطات المحلية بولاية عنابة بالالتفات من أجل الحصول على منزل اجتماعي كغيرها من مواطني ولاية عنابة. للإشارة فإن الحادثة أحدثت هلعا وفزعا وسط أفراد العائلة وأبناء الحي مازوز بوعيشة