فتحت الجمعية الوطنية لحماية البيئة تحقيقا معمقا حول قضية الاعتداء الصارخ على واد سيبوس الذي تسبب في نفوق قنطارين و النصف من اسماك النهر في ظرف أسبوع , حيث قررت الجمعية الوطنية فور علمها بالموضوع فتح تحقيق سريع لمعرفة المتسبب في القضية و معاقبته مهما كانت صفته حيث و في تصريح لرئيس الجمعية “ حليمي” كشف بأنهم فور علمهم بالموضوع و بالاتفاق من الجمعيات البيئية و مديرية البيئة تمت مباشرة تحقيقات معمقة على طول النهر لمعرفة المتسبب في الحادثة و التي كشف محدثنا بان مصانع الطماطم تكرر فعلتها كل مرة لكن هذه المرة لن يكون هناك أي تساهل مع أي كان حيث أن الاعتداء على واد سيبوس يعتبر مخالفة للقوانين الحامية للبيئة بالإضافة لكنه اعتداءا على الثروة الحيوانية سواء المائية أو التي تقتات على أسماكه أو تشرب من مياهه كما يعتبر جريمة ضد الإنسان بما أن استهلاك هذه الأسماك و السقي بهذه المياه يذهب بطريقة أو بأخرى للاستهلاك البشري , هذا و طالب رئيس الجمعية من الصيادين أن يتوقفوا عن الصيد هذه المدة لغاية عودة المياه للصفاء و عودة الأسماك لطبيعتها و تخلصها من السموم كما طالب الصيادين بعدم جني الأسماك النافقة و بيعها للمواطنين الذين حذرهم من استهلاك أي أسماك من النهر هذه الفترة كما طالب الفلاحين بالحذر من السقي بهذه المياه للفترة الحالية مؤكدا بان مياه سيبوس يجب أن تكون لصالح استغلال الفلاحين و ليس لرمي نفايات المصانع التي لا تحترم الجانب البيئي بتاتا كاشفا و متوعدا كل من خالف بأن مصيره سيكون أروقة العدالة و لا تسامح مع من تسول له نفسه تلويث حوض سيبوس من الآن فصاعدا .