و كذا مديرية البيئة للوقوف على الكارثة البيئية التي حلت بالمنطقة عقب نفوق كميات هائلة من الأسماك و التي يعتقد بأن السبب يعود إلى إفراز مواد كيميائية سامة من المصانع و المؤسسات المتواجدة على مستوى الجهات المحاذية للوادي حيث كانت آخر ساعة قد تطرقت إلى الموضوع في عددها السابق. مما جعل الجهات المعنية تتحرك حيث تنقلت إلى عين المكان و بحسب شهود عيان فإن الوضع كان مكهربا جدا حيث قامت السلطات المعنية خلال زيارتها الميدانية بأخذ عينات من الأسماك الميتة التي توجد على مستوى وادي سيبوس و عينات من المياه و القيام بجلب عينات من المواد الكيميائية التي تفرزها كل المصانع المتواجدة بالمنطقة و كذا بمنطقة جسر بوشي لإخضاعها للتحاليل الكيميائية و من جهة أخرى قامت مصالح الدرك الوطني بتفتيش واسع بالمنطقة للبحث عن الصيادين الذين اعتادوا صيد الأسماك على مستوى طول وادي سيبوس من الحجار و لعلاليق و سيدي سالم . هذا فيما فتحت الجهات المعنية تحقيقا في القضية لمعرفة السبب الحقيقي الذي أدى إلى تفوق تلك الكميات من الأسماء إلى جانب معرفة هوية الأشخاص الذين أرادوا جمع الأسماك لتسويقها للمستهلكين.