فتحت مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية بجاية بالتنسيق مع مصالح البيئة والفلاحة تحقيقا لمعرفة ظروف وأسباب نفوق المئات من أسماك الشبوط والأنقليس والبوري بضفاف وادي الصومام على مستوى مدخل مدينة سيدي عيش، بحر هذا الأسبوع، في كارثة بيئية جديدة تضاف إلى قائمة تلك المسجلة خلال السنوات الفارطة على مستوى هذا الوادي الذي يحمل اسم أكبر اجتماع عقده قادة الحرب التحريرية ذات 20 أوت 1956 بمنطقة إفري أوزلاڤن. وحسب معلوماتنا، فإن الفريق الذي تنقل إلى عين المكان بعدما دقت الجمعية المحلية لحماية البيئة ناقوس الخطر، قد أخذوا عينات من الأسماك النافقة وكذا عينات أخرى من مياه الوادي بغرض إجراء التحاليل اللازمة لمعرفة أسباب نفوق هذه الأسماك، علما أن وادي الصومام يعاني مشكل التلوث منذ سنوات عديدة بعدما تحول إلى مصب لكل أنواع النفايات، في حين لم تتخذ إلى حد الساعة أدنى الإجراءات لحماية هذا الوادي رغم تسجيل العديد من الحالات المشابهة في السنوات الفارطة.