اهتزت بلدية سيدي معروف التي تبعد عن عاصمة ولاية جيجل بأكثر من (70) كلم فجر أول أمس الخميس على جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها الشاب» أ، ن» البالغ من العمر نحو (25) بعدما تعرض لعملية تصفية مقززة على يد شاب آخر في الثلاثين من العمر سرعان ما تم القبض عليه بعد أقل من أربع ساعات عن اكتشاف الجريمة . وحسب مصادر متطابقة فإن الضحية الذي يقيم رفقة عائلته بالعاصمة الذي عاد قبل أيام قليلة فقط من أجل تمضية العطلة الصيفية عند عمه القاطن بقرية غزالة التابعة لذات البلدية عثر عليه جثة هامدة عند صلاة الفجر ، حيث عثر بعض المصلين المتجهين إلى المسجد المركزي على جثة الضحية وسط بركة من الدماء على مستوى الشارع الجديد المؤدي إلى مقر البلدية ، وأكدت ذات المصادر بأن الضحية تعرض للضرب بآلة حادة يرجح أن تكون « شاقور» على مستوى الرأس مما تسبب في تهشيم جزء من جمجمته ، قبل أن يتعرض لعملية ذبح من الوريد إلى الوريد وذلك في عملية بشعة اهتزت لها فرائس كل من شاهدوا جثة الضحية ، وعلى الفور تدخلت عناصر من الشرطة أين قامت بإجلاء الجثة بمعية عناصر الحماية المدنية قبل نقلها إلى مستشفى بشير منتوري بالميلية من أجل عرضها على التشريح في الوقت الذي تم فيه تطويق الشارع الذي عثر به على جثة الضحية إلى غاية العاشرة صباحا حيث أعلن عن القبض عن شخص في الثلاثين من العمر بأحد الوديان القريبة من موقع الجريمة والذي يرجح أنه وراء ارتكاب هذا الفعل الذي هز بلدية سيدي معروف من أقصاها إلى أقصاها ، وأكدت بعض المصادر بأن المتهم اعترف في أولى التحقيقات التي أجريت معه بالأفعال المنسوبة إليه بل وقدّم حتى بعض المعلومات حول الطريقة التي نفّذ بها الجريمة والوسائل التي استعملها في العملية وهي المعلومة التي لم يتسن لنا التحقق من صدقيتها في ظل السرية التامة التي تطبع تحقيقات المصالح الأمنية المكلفة بالتحقيق في هذه الجريمة التي ينتظر أن تتكشف المزيد من المعلومات حول خلفياتها وأسبابها علما وأنها ثاني جريمة تهز سيدي معروف خلال الأشهر الأخيرة بعد جريمة أخرى كانت قد وقعت بالقرب من منطقة بني هارون والتي ذهب ضحيتها شاب آخر بعد تعرضه لطعنات حادة أنهت حياته في ساعة متأخرة من الليل .