سالي.ت تجمع أمس العديد من المواطنين بمقبرة سيدي حرب منددين بالاعتداءات المتكررة على السكان و الزائرين للمقبرة والتي كان آخرها عامل بالمقبرة ،والذي كاد يفقد حياته بعد أن اعتدى عليه أحد المجرمين ،ما تسبب له في عجز لمدة 18 يوما حسب الطبيب الشرعي،وتعود تفاصيل الحادثة حسب الضحية إلى يوم الاثنين الماضي أين دخل أحد الأفراد إلى المقبرة وأصبح ينطق بالكلام الفاحش دون أن يحترم الحاضرين الذين كانوا يدفنون أحد موتاهم ،وبعد أن طلب منه أن يحترم حرمة المقابر و الميت ،قام الأخير بالاعتداء عليه بواسطة «رفش بالة» مسببا له عدة إصابات ،وعجز لمدة 18 يوما، كما أضاف المحتجون أنهم تقدموا بشكوى لمصالح الأمن لكنهم لن يرتاحوا ولن يهنأ لهم بال حتى يتم القبض على المجرم،هذا إضافة إلى تصفية المقبرة من جميع أفراد العصابات خاصة أنها أضحت مكانا لإيواء السكارى ومتعاطي المخدرات والمتسولين وحتى اللصوص، وكذا مكانا للتخلص من كل أنواع النفايات والفضلات خاصة قارورات الخمر التي ترمى بجانب القبور، دون استحياء ولا احترام لحرمتها، وحتى المشاجرات التي تحصل كثيرا بين المتسولين والسكارى، وتعالي الأصوات في كثير من الأحيان بالكلام الفاحش والبذيء داخل حرم المقبرة، كل هذا من الأفعال المخلة بالحياء تكون على مسامع الأموات، فعوض الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة، أضحت تصلهم شتائم السكارى ولا يتوقف الأمر عند المناظر والروائح المقززة، بل تعداه إلى حالات كثيرة للاعتداء التي تتعرض لها النساء خاصة السرقة والاعتداء الجسدي، حسبما أكده لنا سكان المنطقة .