ودعت أمس بلدية تكوت بولاية باتنة ضحية أخرى لداء السليكوز الناجم عن صقل الحجارة، اين فارق الحياة الضحية «غ خ» البالغ من العمر 31 سنة وهو عازب ينحدر من منطقة شناورة، الضحية امتهن حرفة صقل الحجارة لعدة سنوات قبل أن يفتك به المرض المتمثل في داء السليكوز من تكلس رئوي وصعوبة في التنفس، هذا الداء الذي لا دواء له سوى القدر المحتوم الذي أخذ من أبناء تكوت والمناطق المجاورة ما يفوق 150 ضحية، جلهم عانوا مع التنفس الاصطناعي على غرار الضحية الأخير الذي كان يعاني الداء لمدة حوالي 10 سنوات، هذا فيما تبقى قائمة ضحايا السليكوز وحرفة صقل الحجارة مفتوحة لحصد المزيد من الأرواح في ظل عدم العزوف عن امتهان هذه الحرفة القاتلة، وحسب معلومات أولية فإن حوالي 10 أشخاص بتكوت يعانون المرض ويستعينون بالتنفس الاصطناعي الذي قد يزيد في العمر بضعة أيام.