توفي أول أمس شاب يبلغ من العمر 30 سنة بدائرة تكوت بباتنة، متأثرا بداء التكلس الرئوي المعروف بالسيليكوز، والناتج عن مزاولة مهنة صقل الحجارة، التي أقلع الضحية عن امتهانها منذ أزيد من سبع سنوات، غير أن آثارها الصحية الوخيمة أحالته على معاناة مريرة مع التنفس الاصطناعي، ليقضي نحبه بعدها تاركا أرملة وثلاث بنات. ويمثل الضحية "د.م" الرقم 71 في قائمة وفيات الداء التي لا تزال مفتوحة مع الإقبال المتزايد لشباب منطقة تكوت وشناورة وآريس على مهنة الموت هروبا من شبح البطالة. ويذكر أن ضحايا المرض بلغوا 24 قتيلا منذ مطلع السنة الجارية فقط مع وجود عدة حالات ميئوس من شفائها، في انتظار المصير المحتوم على فراش الموت بالبيت أو بالمستشفى.