توفي، صباح أمس، بالمستشفى الجامعي بباتنة شاب يبلغ من العمر 37 سنة متأثرا بداء السيليكوز الناتج عن مهنة صقل الحجارة، ليصل عدد الضحايا إلى 81 شابا قضوا حتفهم متأثرين بهذا الداء الذي لايزال يزحف على أرواح شباب تكوت وشناورة و آريس بباتنة. السلطات المعنية عاجزة عن إيجاد الآليات المناسبة لمجابهته رغم النداءات المتكررة للمصالح المعنية والجمعيات والأطباء وحتى أولياء ممتهني هذه الحرفة بمناطق شناورة وتكوت بضرورة تحرك السلطات المحلية والولائية لإيجاد الحلول المناسبة لوقف زحف الداء، إلا أن الوضع مستمر على حاله، ولاتزال جنائز الضحايا تشيع كل شهر بعديد المناطق بباتنة. يذكر أن الضحية قضى أيامه الأخيرة في صراع مرير مع المرض الذي أحاله على التنفس الاصطناعي، قبل أن يصنف الضحية في خانة الحالات الميؤوس منها على غرار العشرات الذين يقبعون بالمصالح الصحية المختصة في انتظار المصير المحتوم مثلما يؤكده الأطباء.