سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حبات البرد تلحق أضرارا جسيمة بعدد من السيارات و أمطار طوفانية بمدينة خنشلة 20 دقيقة من تساقط الأمطار أدت إلى غرق عاصمة الولاية و 900 مليار في مهب الريح
تسببت الأمطار الطوفانية التي كانت مصحوبة بحبات البرد من الحجم المتوسط والتي تهاطلت مساء أمس الأربعاء على بعض من بلديات ولاية خنشلة بما فيها مقر عاصمة الولاية في إلحاق أضرار جسيمة بعشرات السيارات و المركبات و تسجيل عدد من الجرحى وسط المواطنين ، كما أدت الأمطار الطوفانية إلى توقف حركة المرور عبر الكثير من الشوارع الرئيسية بعاصمة الولاية و تسربت مياه الأمطار إلى عدد من المؤسسات الحكومية و منازل مواطنين خاصة بالأحياء الجنوبية و الشرقية لعاصمة الولاية وفضحت الأمطار مرة أخرى عيوب أشغال التهيئة بعاصمة الولاية خاصة بوسط المدينة و القطب العمراني الجديد الذي غرق في مياه الأمطار رغم أن التساقط لم يستمر لأكثر من ربع ساعة فقط . وقد كانت الأضرار جسيمة للعشرات من السائقين المستعملين للطريق الوطني الرابط بين مقر عاصمة الولاية والبلديات الجنوبية بابار و ششار ، حيث تسبب تساقط الأمطار التي كانت مصحوبة بحبات البرد من الحجم المتوسط بإقليم بلدية بابار في إلحاق خسائر جسيمة بأزيد من 20 سيارة و حافلة واحدة لنقل المسافرين الذين صادفتهم تساقط حبات البرد بالطريق الوطني بشكل فجائي مما أدى إلى تحطيم هياكل كل السيارات التي كانت بذلك الطريق و تحطيم كلي للزجاج ، وكشف شهود لآخر ساعة أن أزيد من 20 سيارة و حافلة واحدة تعرضت لأضرار جسيمة بسبب حبات البرد التي تساقطت بالمنطقة المذكورة ، وقد تعرض بعض السائقين إلى جروح بسبب تطاير زجاج السيارات ، في حين أصيب 4 أشخاص بجروح بعد تصادم بين سيارتين بعد هروبهما من الطريق نحو إحدى الأشجار بالقرب من قرية عين جربوع . كما تسببت الأمطار الطوفانية في غرق عدد من المؤسسات العمومية ببلدية بابار و أدت السيول إلى توقف حركة المرور بأغلب شوارع المدينة بما فيها الشارع الرئيسي المؤدي إلى مدينة ششار بعد فيضان الواد القريب من المسجد بالمدخل الجنوبي ، وببلدية طامزة تسربت مياه الأمطار لعدد من المنازل ما أسفر عن إصابة مواطنين بجروح بعد انهيار سقف منزلهما العائلي وقد تدخل مواطنون لإنقاذ العائلة التي تم تحويلها إلى مسكن ملك أحد الأقارب .وبعاصمة الولاية خنشلة تحولت معظم الشوارع الرئيسية إلى وديان وبرك رغم أن تساقط الأمطار لم يتجاوز 20 دقيقة وغمرت المياه منزل عشرات المواطنين خاصة بحي إيرباكو و طريق بابار وطريق عين البيضاء وحي الشابور سابقا ، كما تسربت مياه الأمطار للعديد من المؤسسات التربوية ما أدى إلى توقف بعض من الأساتذة عن التدريس وتكفل التلاميذ بسحب المياه من داخل أقسامهم و كشفت الأمطار عيوب أشغال انجاز المساكة لسطوح المؤسسات التربوية التي منها من تم انجازها حديثا ، وقد كان القطب العمراني الجديد بطريق العيزار أكبر المتضررين من الأمطار الأخيرة ، بحيث أن معظم الطرقات المزفتة منذ سنوات قليلة تضررت كثيرا واقتلعت المياه معظم طبقاتها ، كما جرفت السيول الأرصفة و قنوات المياه .