تشهد هذه الأيام المحلات التجارية والأسواق حركة غير عادية بعنابة من قبل المواطنين الذين يتوافدون عليها بغرض اقتناء مستلزماتهم من ألبسة وأحذية وحقائب اليد وكذا الحاجيات المنزلية كالأواني والأدوات الكهرومنزلية بسبب اعتماد التجار الصولد بمناسبة نهاية العام الذي شرع فيه التجار منذ عدة أيام وقاموا بتزيين واجهات المحلات بعبارات تدل على التخفيضات والنسب المخفضة أو أن هناك عروض ترويجية وهذا ما لاحظناه خلال قيامنا بجولة استطلاعية على مستوى المحلات والمركز التجارية حيث شهدنا تعليق لافتات على واجهات المحلات مكتوب عليها “liquidation” أو تخفيضات من 20 بالمئة إلى 50 بالمئة و أحيانا تصل النسبة إلى 70 بالمئة وكذا عبارة تشتري واحد والثاني باطل أو الثاني بسعر منخفض وهذه العبارات بغرض لفت انتباه المارة أو المواطنين الذي يتوافدون على تلك المحلات فهناك من يغتنم الفرصة إقتناء عدة حاجيات بأسعار منخفضة وكما أنهم يعتبرونها فرصة لا تعوض ويجب الاستفادة منها مهما حدث فالمهم اقتناء حاجياتهم بأسعار منخفضة مقارنة بسعرها من قبل وهذا ما قالته السيدة فطيمة التي وجدناها بصدد شراء حاجيات لأطفالها تؤكد بأنها في كل موسم تغتنم الفرصة وتقوم باقتناء كل الحاجيات بينما السيد محمد فقد اعتبره خدعة تجارية لجلب الزبائن أحيانا تكون الأسعار نفسها الأسعار وليست هناك أية تخفيضات وأحيانا تكون أعلى من السعر الحقيقي لبعض السلع خاصة عند القيام بجولة على باقي المحلات.ومن جهة التجار الذين لجؤوا إليه فقد أكدوا بأن لديهم تراخيص تحدد تاريخ بدايته وانتهائه بمناسبة نهاية العام مع تحديد أنواعا لسلع بينما أطراف أخرى فقد اعتبرت أن اعتماد الصولد من طرف التجار يعتبر خدعة وهمية من أجل التخلص من السلع القديمة المكدسة بالمحلات حيث أن الملابس المعروضة للصولد هي موضة العام المنصرم لهذا فإن التجار يستغلون فترة الصولد لتسويق تلك المنتوجات والسلع هكذا يكون المستهلك أو المواطن ضحية التجار.