تم بحر ألأسبوع الماضي إقالة مدير الجزائرية للمياه بولاية ميلة السيد جمال مناصرة بعد 4 سنوات قضاها على رأس مؤسسة A.D.E وحسب مصادر مطلعة فإن قرار التوقيف جاء بعد سلسلة من المصاعب واجهت المدير المقال والتي كان من بينها تبني المؤسسة لمشاريع تجديد قنوات المياه الصالحة للشرب بالملايير عبر الولاية وهي لا تمتلك سوى عتاد متواضع، وهو ما أدى إلى تعدد الورشات وبطء الأشغال وكثرة الحفر والأتربة وتعطل مصالح المواطنين في عدة بلديات وجدت نفسها تحت رحمة أشغال D.E التي لا تنتهي وأمام هذا الوضع صارت الجزائرية للمياه بميلة حديث العام والخاص ناهيك عن حالة التسربات العشوائية للمياه عبر الأحياء والبلديات على غرار عاصمة الولاية التي بلغت بها العيون العشوائية أزيد من 1000 تسرب وعجزت الجزائرية للمياه عن إصلاحها في وقتها ومهما تكن تبعات إقالة مدير الجزائرية للمياه بميلة فإن المدير المرتقب والذي تسربت أنباء عن قدومه من قسنطينة المجاورة سيجد إرثا ثقيلا خلفه سلفه، لاسيما إتمام المشاريع المعطلة وإصلاح المكسرة وردم الحفر وإصلاح ما يمكن إصلاحه مما أفسدته المياه المتدفقة بقوة من سد بني هارون والذي ينتظر أن يكون مستوى المدير الجديد في مستوى الحدث بعاصمة الماء ميلة