في حصيلة قدمتها مديرية الأمن الولائي بقالمة، حول حوادث المرور التي شهدتها مختلف الطرقات المارة بالولاية خلال السنة الماضية، تم تسجيل 269 حادثا مروريا، منها 16 حادثا ماديا، و 253 حادث مرور جسماني ، و هو ما خلف مقتل 13 شخصا و إصابة 317 ضحية، منهم 163 من جنس ذكر بالغين ، 71 ذكرا قاصرين ، 64 من جنس إناث بالغات، و 19 ضحية قاصرات. و بالمقارنة مع سنة 2015 نلاحظ انخفاضا طفيفا في عدد حوادث المرور، إذ سجلت خلال تلك السنة ، 282 حادث مرور جسماني، فيما تم تسجيل 269 حادثا خلال سنة 2016 ، بالنسبة لعدد الجرحى سجل ارتفاعا طفيفا مقارنة بسنة 2015 أين تم تسجيل 315 جريحا، بالنسبة لعدد القتلى لسنة 2016 فقد لوحظ انخفاضا مقارنة بسنة 2015 و التي سجل فيها 16 قتيلا بينما سجل خلال السنة الماضية 13ضحية بناقص ثلاث ضحايا. و هنا يؤكد المختصون على أن الأسباب الحقيقية لهذا الارتفاع ترجع إلى العامل البشري وذلك نتيجة لعدم احترام قانون المرور، وعدم مراعاة اللوائح التنظيمية المتعلقة بالسير، لتليها بعدها أسباب متعلقة بالمحيط والمركبات بنسبة ضعيفة، وعلى هذا الأساس وضعت مصالح الأمن آليات ديناميكية مدروسة جديدة للتقليل من حوادث المرور مع تكثيف الأنشطة الوقائية و الجوارية مع المواطنين سائقين كانوا أم راجلين، و كذا تقديم دروس توعوية و تحسيسية حول السلامة المرورية داخل المؤسسات التربوية. ناهيك عن اتخاذ جملة من الإجراءات الردعية ضد مرتكبي المخالفات و المتسببين في المجازر المرورية، و في هذا السياق، و ضمن نشاطات المراقبة المرورية، تم تحرير160 مخالفة تنسيق متعلقة بنقل الأشخاص والبضائع،13 مخالفة متعلقة بنقل الأشخاص لسيارات الأجرة، الوضع في الحضيرة 122، و التوقيفات 333، الغرامات الجزافية 10953 مع سحب 3906 رخصة سياقة تورط أصحابها في مخالفات السير مثل استعمال الهاتف النقال وعدم وضع حزام الأمن ....إلخ. المخالفات المرتبطة بالدراجات النارية هي الأخرى سجلت ارتفاعا مقارنة بسنة 2015، حيث تم تسجيل خلال السنة الماضية 92 مخالفة، من بينها ارتكاب حادث مرور أدى إلى جروح تسبب فيها السائق بخطأ منه، انعدام شهادة التأمين، انعدام شهادة السياقة....الخ.