حيث توجهت إلى إحدى القرى المعزولة التي غمرتها الثلوج ببلدية سرج الغوج ، و تهدف إلى تقديم يد العون و المساعدة للعائلات التي عزلتها الثلوج عن العالم الخارجي. قصدت القافلة الإنسانية أهالي إحدى قرية « أولاد حليمة « الواقعة بمنطقة جبلية معزولة، بالجهة الشمالية الشرقية للولاية و التابعة لبلدية سرج الغول دائرة بابور ، والتي يقطن بها حوالي 250 عائلة، حيث لا تزال معزولة جراء الاضطرابات الجوية الأخيرة ونتيجة تراكم الثلوج، وقد عرفت القافلة تسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية ووسائل مختلفة لفك العزلة عن هذه القرية، وقد عكف جميع الأفراد المشاركون في القافلة التي استعانت بأفراد الجيش الوطني الشعبي التي كانت بعين المكان ، على توزيع أزيد من 2000 وجبة مقاتل وعدد معتبر من البطانيات علما بأن العدد الإجمالي للوجبات التي سيتم توزيعها هو 7000 وجبة، كما تم إجراء فحوصات لكل الأشخاص المرضى والمسنين، مع تقديم خدمات علاجية لمن هو بحاجة لذلك، وقد لقيت تدخلات الطاقم الطبي ارتياحا كبيرا وسط أهالي المنطقة الذين ثمنوا المبادرة وأشادوا بمجهودات رجال الشرطة والقافلة .للإشارة أن هذه المناطق التي فاق سمك الثلوج بها المتر ،أصبحت معزولة تماما على العالم الخارجي، فلا مواصلات و لا ماء و لا غاز يصلهم، وقد قطع أفراد القافلة أزيد من 10 كيلومترات ذهابا وإيابا مشيا على الأقدام، و هذا للوصول إلى منازل السكان التي عزلت تماما عن العالم الخارجي.