بعد عامين من الجهود و انجازات رفيعة على مستوى ولاية قسنطينة أثبتت جمعية السراج الخيرية جدارتها بشهادة من عرفوها و وقفت مع كل من يحتاجها وقدمت مساعدات أدخلت الفرح والسرور على العديد من العائلات المعوزة بقسنطينة و الفقيرة وكذا مختلف الشرائح الاجتماعية. حيث قامت الجمعية بتنظيم 99 مبادرة سنة 2016، وتوزيع قفة رمضان على 274عائلة، واستفادة 6 آلاف شخص من مائدة رمضان الذي نظمتها على مستوى الطريق السيار شرق غرب في جزئه المار بولاية قسنطينة. كما استفاد 920 شخصا من التابعين للمراكز المختصة أما فيما يخص الرحلات الترفيهية فقد وجهت ل 190 طفلا معاقا و يتيما، فيما استفاد 1260 شخصا من حفلات مختلفة تنوعت بين حفلات الختان وحفلات الأيام الوطنية و المناسبات. هذا و تمكنت الجمعية أيضا من تنظيم 24 حملة تبرع بالدم تم على إثرها جمع 946 كيس دم.كما استفاد 300 مريض بالمستشفى من مختلف الزيارات، 164 طفلا استفاد من كسوة العيد في حين استفاد 300 طفل من محفظة الدخول المدرسي منها 50 محفظة و 50 مئزرا تم منحهم للجمعية من طرف مديرية النشاط الاجتماعي ، كل هذه الأرقام قدمتها جمعية السراج الخيرية خلال اجتماع استثنائي فيما تتبنى عدة استراتيجيات جديدة لمساعدة كل من يحتاجها خاصة وأنها تهدف إلى تطوير برامجها وخدماتها الاجتماعية ، هذا وقد سطرت جمعية السراج الخيرية برنامجا ثريا خلال سنة 2017 يضم العديد من الأنشطة و التدخلات و الحملات التحسيسية مع تنظيم ملتقيات و ندوات حول العمل التطوعي .وتعتبر جمعية السراج الخيرية من أبرز الجمعيات الخيرية التي قدمت الكثير للعمل الجمعوي بولاية قسنطينة خصوصا و أنها دعمت مشاريع تتعلق بالكلام الفاحش و القراءة كمشروع أنا راقي بألفاظي الذي تعتزم الجمعية المواصلة في تنظيمه شهر فيفري المقبل داخل الساحات العمومية للتقليل من ظاهرة الكلام الفاحش، و أيضا مشروع يخص المعوزين لإعادة إدماجهم في الحياة المهنية و تكوينهم في مجال صنع الحلويات. كما برمجت خلال شهر فيفري المقبل حفلا تضامنيا كبيرا يتم من خلاله توزيع بعض الأجهزة و الأفرشة على العائلات المعوزة .