أغلق صبيحة أمس تجار شارع ابن خلدون « لاري قومبيطا « بعنابة محلاتهم وقاموا بوقفة احتجاجية لمدة ساعة ونصف مطالبين بضرورة فتح الطريق المؤدي إلى محلاتهم المغلقة من طرف مصالح الشرطة منذ أشهر أي منذ نهاية شهر جوان 2016 حيث ندد التجار بالممارسات والتصرفات التي يقوم بها أعوان الشرطة ووصلت إلى حد الشتم بحسب ما جاء على لسان التجار المحتجين الذين لجؤوا إلى أسلوب الاحتجاج بعد منع أعوان الشرطة التجار من تمرير الشاحنات المملوءة بالسلع وكذا عدم تركهم يركنون سياراتهم أمام محلاتهم ما ساهم في عرقلة حركتهم التجارية ما أثار غضب أصحاب المحلات المتواجدة على شارع ابن خلدون.وعلى إثر ذلك فقد تنقل محافظ الشرطة للأمن الحضري التاسع واستمع إلى انشغالات التجار وتم إقناعهم بالعودة إلى العمل بخصوص مطالبهم فيجب عليهم إرسال شكوى وطلب تدخل إلى السلطات وعلى رأسها المسؤول الأول على مستوى الولاية الوالي من أجل إصدار تعليمة بفتح الطريق بإعتبار أنه صاحب قرار الغلق. ومن جهتهم التجار فقد أكدوا للجريدة في حالة عدم التكفل بإنشغالاتهم المتمثلة أساسا بمطلبهم الوحيد وهو فتح الطريق المؤدي إلى شارع « لاري قومبيطا» فإنهم يهددون بالتصعيد من خلال الدخول في إضراب وتوقف عن نشاطهم التجاري خاصة أن الطريق المغلق هو الطريق الوحيد المؤدي إلى محلاتهم ما أثر سلبا على عملهم ونشاطهم التجاري من خلال عدم ترك المركبات والشاحنات المملوءة بالسلع والبضائع التابعة لأصحاب المحلات تمر بهذا الشارع.بالإضافة إلى منعهم من ركن سياراتهم أمام محلاتهم ما أثار غضب واستياء التجار الذين لجؤوا إلى القيام بالحركة الإحتجاجية تنديدا بقرارات أعوان الأمن وكذا استمرار غلق الطريق المؤدي إلى شارع تواجد محلاتهم وهي تمثل مورد رزقهم الوحيد.