لم يتوان مدرب الشباب في تحميل عناصر القاطرة الأمامية جزءا كبيرا من المسؤولية في التعثر المسجل أمام الموك والذي لم يكن ليكون حسبه لو استغل أحسن المهاجمون القليل من الفرص التي أتيحت لهم في هذه المواجهة خصوصا وأن الكل شاهد حسبه ماذا فعله الفيلاج في هذه المواجهة وكيف أنه كان قادرا على الفوز ووضع حد لسلسلة التعادلات التي سجلها داخل القواعد والتي كلفته تضييع أربع نقاط كاملة على أرضية ملعبه منذ بداية مرحلة الإياب فقط .وحتى وإن أثنى على آداء بعض لاعبيه في مواجهة الموك إلا أن مدرب شباب حي موسى حكيم تازير وجه سهام اللوم لعناصر خطه الهجومي محملا إياهم الجزء الأكبر من المسؤولية في تعثر الجولة الثالثة أمام مولودية قسنطينة ، وقال تازير بأن الانتصارات تأتي بتسجيل الأهداف واستغلال أنصاف الفرص خاصة لما تواجه فرقا كبيرة وتلعب على ورقة الصعود مثل مولودية قسنطينة ، وأضاف تازير بأن فريقه لا يمكن أن يفوز إذا ما واصل الهجوم إهدار الفرص وأن كل لاعب مطالب بآداء دوره على أكمل وجه حتى تؤدي المجموعة الدور المنوط بها .ورفض تازير التضحية بلاعبي الهجوم فقط في معرض تعبيره عن استيائه الكبير مما شاهده في لقاء الموك مؤكدا بأن الفريق يتشكل من 25 لاعب وكل لاعب يكون فوق أرضية الميدان أو تتاح له فرصة اللعب يجب أن يؤدي دوره على أكمل وجه ولا ينتظر هدية من زميل له ، وأضاف بأن الفشل في التسجيل لا يعني بالضرورة بأن عناصر الخط الأمامي هي الوحيدة التي لم تكن في المستوى بل قد تكون هنالك أسباب أخرى كأن لاتصل الكرة إلى هؤلاء اللاعبين بالشكل الصحيح وهي رسالة إلى بقية اللاعبين مفادها بأن الانتصارات التي ينشدها أنصار الفيلاج للابتعاد عن منطقة الخطر مهمة الجميع وليس مهمة لاعبي الخط الأمامي فقط وأنه على الكل الإتحاد من أجل إخراج الفيلاج من المراتب الأخيرة .