يحتضن ملعب "تشاكر"أمسية اليوم بداية من الساعة الثالثة مباراة الجولة 19 من البطولة، الذي يستقبل فيه إتحاد البليدة للمرة الثانية على التوالي ضيفا جديدا وهو سريع المحمدية الذي يفصل بينهما ثلاث نقاط فقط ، وكلاهما بحاجة ماسة إلى الفوز للإبتعاد عن المنطقة الحمراء ،في مواجهة التي تأتي بعد تعثر التشكيلة فوق ميدانها الجمعة الفارط أمام المدية ،مع تسجيل أشبال المدرب عمروش ثلاث نتائج السلبية في مرحلة العودة ،رهنت حظوظهم في التنافس إحدى تأشيرات الصعود ،بإصرارهم على تجديد العهد مع الإنتصارات لفك عقدة الإخفاقات في المواجهتين الماضيتين على ملعب تشاكر أمام إتحاد بلعباس وأولمبي المدية للثأر من هزيمة الذهاب. مباراة بست نقاط كما يدرك أشبال المدرب عمروش أن المهمة لن تكون سهلة ،في ظل الوضعية التي يتواجدون بها على بعد ثلاث نقاط على منافسهم اليوم ،لذلك سيرمون بكل ثقلهم من أجل تعزيز رصيدهم بفوز جديد الذي سيسمح لهم بتعميق الفارق عن المحمدية إلى ست نقاط ،وهو عنوان مواجهة هذه الظهيرة التي سيدخلها رفقاء بلخيثر تحت شعار الخطأ ممنوع ، خاصة أن التشكيلة ينتظرها تنقل صعب إلى وهران لملاقاة الجمعية . معنويات المحمدية أفضل من البليدية تتواجد تشكيلة الصام في وضعية نفسية ومعنوية أفضل من البليدية ،بإعتبار أن المنافس سيدخل هذه المباراة وهو منتشي بفوزه الأخير الذي حققه فوق ميدانه أمام أحد الفرق المرشحة للصعود إتحاد عنابة، بالسعى إلى تأكيد ذلك اليوم،في حين أن البليدة سجلت تعثرا فوق ميدانها في الجولة الماضية وتريد تدارك ذلك الإخفاق للعودة إلى الطريق الصحيح . اللاعبون يبحثون عن الفوز السادس هذا الموسم سيدخل رفقاء الحارس بويكني أرضية الميدان بهدف واحد هو النقاط الثلاث لا غير ،خاصة أن مشوار التشكيلة يبقى سلبيا إلى حد الأن بخمسة إنتصارات فقط ،منذ بداية البطولة على حساب إتحاد عنابة ،مولودية قسنطينة،نادي بارادو،مولودية بجاية،ورائد القبة،لذلك يبحث اللاعبون عن الفوز السادس لهم هذا الموسم ،لأنهم يدركون جيدا أن الفوز سيسمح لهم بتعميق الفارق عن منافسهم والخروج من الوضعية الغير مريحة في جدول الترتيب ،لضمان البقاء قبل الأوان بعدما فقدوا كل حظوظهم في اللعب الأدوار الأولى ،حيث أن التعادل أو الخسارة سيجعلان التشكيلة تدخل حسابات الفرق المهددة بالسقوط. ويعانون من ضغط شديد كما تتواجد عناصر البليدة في حالة نفسية صعبة لمعاناتها من ضغط شديد بعد توالي النتائج السلبية ،وعدم قدراتهم على تحقيق الفوز في الجولات الثلاث الماضية من بداية مرحلة العودة بتسجيلهم لتعثرين فوق ميدانهم رهنوا على ضوئها حظوظهم في التنافس على إحدى تأشيرات الصعود ،وأصبحوا يلعبون من أجل البقاء والإبتعاد عن المنطقة الحمراء . ينتظرون إلتفاتة الإدارة بعد تضييعهم للهدف المسطر منذ بداية الموسم باللعب على الصعود ،إثر تعميق فرق المقدمة للفارق في الجولات الأخيرة التي سجل فيها رفقاء حامية تعثرين داخل الديار أمام بلعباس والمدية ،وهزيمة في عنابة ،إلا أنهم ينتظرون إلتفاتة الإدارة بالوقوف إلى جانبهم لرفع معنوياتهم لتجديد العهد مع النتائج الإيجابية ،من خلال تحفيزهم ماديا للخروج من هذه الوضعية التي لا تتناسب مع إمكاناتهم الحقيقية وطموحات عشاقهم . يصرون على رفع التحدي من جهتهم يصر لاعبو البليدة على طي صفحة التعثر الأخير أمام المدية ،رغم السيطرة فرضوها على المنافس طيلة التسعين دقيقة لتضييعهم لعدة فرص لتجسيد ،بفتح صفحة جديدة ظهيرة اليوم أمام المحمدية بالظفر بالنقاط الثلاث برفع التحدي ،لتجديد العهد مع النتائج الإيجابية للعودة إلى الطريق الصحيح لإنهاء الموسم في وسط الترتيب على الأقل ----------------- هاجس الوحيد أرضية الميدان لكن الهاجس الوحيد الذي يخيف التشكيلة البليدية ظهيرة اليوم ،هي الحالة التي ستكون عليها أرضية ميدان ملعب تشاكر المعشوشبة طبيعيا ظهيرة اليوم ،بعد الأمطار الغزيرة والثلوج التي تساقطت عليها منذ الجمعة الماضي ،حيث يتمنون أن تكون في أحسن أحوالها لأداء مباراة في القمة لإحراز النقاط الثلاث لتدارك تعثر المدية ،لأنهم مطالبون بصناعة اللعب وضغط على المنافس في منطقته ،لإدراكهم أن الصام سينتهج خطة دفاعية ،بإعتماده على الهجمات المعاكسة ،لتخوفهم من أرضية ثقيلة لن تساعدهم على تطبيق طريقة لعبهم التي تعتمد على الفنيات. ----------------- عمروش عقد إجتماعا أول أمس ويصر على نقاط المحمدية كما عقد مدرب البليدة عمروش إجتماعا مع لاعبيه أول أمس، تطرق فيها للمباراة الماضية أمام المدية التي سجل فيها فريقه تعثرا جديد على ميدانه ،رهن على إثرها حظوظه رسميا في التنافس على إحدى تأشيرات الصعود ،مؤكدا لهم أنهم لم يطبقوا التعليمات التي أعطيت لهم من خلال إعتمادهم على الكرات العالية ،التي سهلت مهمة دفاع المنافس وحارسه ،رغم إعترافه برغبتهم في الفوز التي كانت حاضرة لكن ذلك لم يكن كافيا حسبه في غياب الأهداف والنتيجة. أكد رضاه عن الأداء لكن ليس على النتيجة كما أكد عمروش في حديثه مع أشباله، أنه رغم التعثر إلا أنه خرج راضيا عن الأداء الذي قدموه أمام المدية بفرض سيطرتهم ومنطقهم على المنافس طيلة التسعين دقيقة ورغبتهم في الفوز،لولا غياب الفعالية التي خانتهم في ترجمة الفرص التي أتيحت لهم، مبديا تحسره من النتيجة النهائية التي سجلها الفريق بتضييعه لثلاث نقاط كانت في المتناول، طالما أن المنافس إكتفى بالدفاع للحفاظ على نظافة شباكه ركز عمله على الجانب النفسي ورغم تشديد اللهجة مع لاعبيه من خلال عدم تطبيقهم للتعليمات التي منحت لهم فوتوا على نفسهم فرصة العودة إلى سكة الإنتصارات، إلا أنه حاول رفع معنويات أشباله التي تنتظره مواجهة في غاية الأهمية والصعوبة ،تتطلب تحضيرا نفسيا كبيرا من أجل إستعادة الثقة بنسيان تعثر المدية ،بفتح صفحة جديدة ظهيرة اليوم، للظفر بالنقاط تسمح للبليدة من الخروج من المنطقة الحمراء ،وفك عقدة النتائج السلبية داخل الديار في ملعب "تشاكر"منذ بداية مرحلة العودة . الوقت لم يكن في صالحه سيكون المدرب عمروش أمام تحد أخر بعد تخوفه من حالة أرضية الميدان بعد تهاطل الأمطار والثلوج طيلة الأيام الأخيرة، ويتعلق الأمر بعامل الوقت الذي لم يكن في صالحه حيث لم يكن لديه سوى ثلاثة أيام، من أجل تحضير التشكيلة على أحسن وجه، لمعالجة النقائص لإعادة ترتيب أموره من جميع النواحي البدنية والفنية لمواجهة الصام هذه الظهيرة ،لإطاحة به وتعزيز الرصيد بفوز جديد . التعثر سيزيد من حدة الضغط ستلعب التشكيلة البليدية مواجهة اليوم أمام المحمدية تحت ضغط شديد خوفا من تسجيل تعثر جديد فوق ميدانها ،طالما أن الأنصار والإدارة غاضبة من النتائج الأخيرة لرفقاء عليوان ،ولن يرضوا بنتيجة سلبية جديدة على ميدانهم حتى يعود الهدوء والإستقرار الى البيت ،مما سيشكل عبئا ثقيلا وسيزيد ضغطا أخر على رفقاء نعماني من أجل بذل المزيد من التضحيات فوق الميدان لإطاحة بالمحمدية بتعميق الفارق الى ست نقاط للتصالح مع محبي الفريق، بما أنهم سيستقبلون على أرضهم ومطالبون بصنع اللعب، في حين أن المنافس سيدخل هذه المباراة دون ضغط يذكر والتعادل سيكون كافيا له . عمروش يحذر من إرتكاب الأخطاء كما حذر مدرب البليدة عمروش لاعبيه من إرتكاب الأخطاء الدفاعية على مقربة منطقة العمليات ،داعيا عناصر الخط الخلفي على التمركز الجيد وفرض رقابة على مهاجمي المنافس بتقليل من الهفوات طيلة التسعين دقيقة ، لإدراكه التام أن من نقاط ضعف الفريق هذا الموسم هي الكرات الثابتة التي كلفت البليدة غاليا . سيلعب بخطة هجومية من جهته أكد عمروش أنه لا خيار أمامه في مواجهة المحمدية، سوى إنتهاج خطة هجومية محضة منذ البداية لتحقيق الفوز والنقاط الثلاث ،من خلال إعتماده على 3 مهاجمين بلخير،لدرع وحامية ،لأن ذلك هو السبيل الوحيد للوصول إلى شباك المنافس في أكثر من مناسبة ،يذكر أن المدرب عمروش كان قد لعب بهذا الثلاثي في الخط الأمامي الجمعة الفارط أمام المدية، حيث فضل تجديد الثقة فيهم رغم غياب التجسيد. يصر على التسجيل مبكرا كما ركز المدرب عمروش عمله على الجانب الهجومي في حصة أول أمس ،حيث يصر على ضرورة الوصول الى شباك سريع المحمدية في وقت مبكر منذ الدقائق الأولى من المباراة ،مثلما حدث امام الموك،بارادو ومولودية بجاية،لأن التسجيل في بداية المباراة سيجعلهم يلعبون براحة عكس ما يكون عليه الحال إذا لم يسجلوا في الشوط الأول ،حتى لا يكسب المنافس الثقة في النفس وتصعب على رفقاء دفنون المهمة . طالب المهاجمين بالإستفاقة كما طالب المسؤول الأول على العارضة الفنية للبليدة من مهاجميه الإستفاقة ،بعدما عجزوا عن زيارة الشباك في الجولات الثلاث الأخيرة امام إتحاد بلعباس ،إتحاد عنابة وأولمبي المدية رغم الفرص العديدة التي أتيحت لهم ،طالما أنه يعتمد على نفس اللاعبين في الخط الأمامي لخلق المزيد من الإنسجام إلا أن الفعالية غابت عن الثلاثي الهجوم حامية بلخير ولدرع ،وعليهم بإستعادة حسهم التهديفي أمام المحمدية . المهاجمون يعدون بالتسجيل وهز الشباك من جهتهم وعد لاعبو القاطرة الأمامية مدربهم وأنصارهم أنهم سيكونون في الموعد ظهيرة اليوم ،لهز شباك المنافس بطرد النحس الذي يلازمهم منذ مرحلة العودة ، لفك عقدة النتائج السلبية بإستعادة حس التهديف الغائب عن رصيد الفريق بعد مرور ثلاث جولات، رغم الأداء والوجه المقنع الذي تقدمه التشكيلة لكن الفعالية تخون المهاجمين في كل مرة، في ظل الفرص الكثيرة التي تتاح لهم . عمروش :مباراة المحمدية أصعب من المدية كشف لنا المدرب البليدي في سؤال عن راية في مباراة اليوم أمام سريع المحمدية وحظوظ فريقه فيها قائلا:مباراة المحمدية لا تقل صعوبة عن المباريات التي لعبنها من قبل ،لأننا ندرك جيدا أن الضغط سيكون علينا ويزيد من مباراة لأخرى، مؤكدا أن مباراة اليوم ستكون أصعب من مباراة المدية ،لأننا مطالبون بصنع اللعب والوصول الى الشباك للظفر بالنقاط الثلاث ،لإداركه أن المنافس سيعمل على غلق اللعب والتكتل في الدفاع للعودة بنقطة التعادل على الأقل، مضيفا أن اللاعبون واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم ،خاصة أنني لمست رغبة قوية في أشبالي لتدارك التعثر الأخير . لن يجري تغييرات كبيرة على التشكيلة لن تعرف التشكيلة البليدية في مباراة اليوم تغييرات كبيرة مقارنة بالتي إعتمد عليها الطاقم الفني في المباراة الأخيرة الجمعة الفارط أمام أولمبي المدية ،لأنه لا يملك خيارات الكثيرة ربما سيجري تغييرا واحدا فقط ،بإقحام لاعب وسط الميدان بلوصيف الذي لعب أغلب مواجهات الذهاب أساسي بديلا عن بلماحي . بويكني سيحافظ على حراسة مرمى ومن المنتظر أن يجدد المدرب عمروش الثقة في الحارس بويكني ،الذي منحه الفرصة الجمعة الفارط امام اولمبي المدية في أول ظهور له تحت ألوان البليدة ،طالما أن الحارس السابق لرائد القبة حافظ على نظافة شباكه رغم انه لم يختبر كثيرا ،ومن غير معقول إحالته على مقعد الإحتياط . التشكيلة المحتملة امام المحمدية ظهيرة اليوم : بويكني،عليوان،مانع،دفنون،نعماني،بلوصيف،بلخيثر،جاهل،بلخير،لدرع،حامية . البليدة قضت أول أمس في "الفرسان" قضت التشكيلة البليدية ليلة البارحة في فندق "الفرسان" ببراقي ،وهو الفندق الذي إعتادت على الإقامة في كل مواجهة يلعبها أشبال المدرب عمروش داخل الديار . حامية في مواجهة خاصة ستكون مواجهة اليوم خاصة بالنسبة للمهاجم حامية الذي سيواجه فريقه السابق لأول مرة، منذ مغادرته تشكيلة المحمدية التي ترعرع وتكوّن فيها قبل إلتحاقه بالبليدة الموسم الفارط ،الا أن اللاعب يرغب في هز الشباك وطرد النحس رغم الشعور الذي سينتابه . حامية :ينتابني شعور خاص لكنني أدافع عن ألوان البليدة صرح لنا مهاجم البليدة حامية أن شعور خاص ينتابه عند مواجهة الفريق الذي ترعرع وتكوّن فيه مؤكدا أنه لن يتوان في هز الشباك لو تتاح له الفرصة ،طالما أنه يدافع عن ألوان البليدة التي هي بحاجة ماسة الى النقاط لطرد النحس وفك عقدة النتائج السلبية المحققة في الجولات الأخيرة . بلوصيف غاب أول أمس لم يتمكن لاعب وسط الميدان بلوصيف من اللحاق بالحصة التدريبية التي جرت صبيحة أول أمس حيث وصل في الأمسية، رغم مغادرته ميلة نحو البليدة ليلة السبت الماضي إلا أن الأحوال الجوية التي تسود الوطن،جعلته يقطع تلك المسافة في ظرف عشرين ساعة أجبرته على الغياب وعدم الحضور في موعد الحصة . حصة أول أمس جرت في القاعة نظرا للحالة التي كانت عليها أرضية الملحق ملعب تشاكر المكسوة بالثلوج التي تهاطلت على البليدة ومن الصعب التدرب فيها ،حوّل الطاقم الفني للبليدة التدريبات أول أمس الى قاعة المتعددة الرياضات لثانوية الرياضية المحاذية لمستشفى "فرانس فانون". جرودي يعاني من الزكام ومشاركته مستبعدة بعد غيابه عن الحصة التدريبية لأول أمس بسبب معانته من زكام حاد ألزمه الفراش، من المستبعد أن يشارك المدافع الأيسر جرودي في مواجهة اليوم ،اللهم إذا تحسنت حالته وقرّر الطاقم الفني المغامرة به لإبقائه في الإحتياط والإستنجاد به عند الضرورة ضرورة ،خاصة أن اللاعب السابق للمسيلة إستنفذ عقوبة مباراة واحدة المسلطة عليه . حدو يغيب بسبب الإصابة سيغيب بالنسبة كبيرة المهاجم حدو عن مباراة اليوم لمعاناته من إصابة في الكاحل تعرض لها منذ أسبوع، بعد إحتكاك مع أحد رفاقه في مواجهة تطبيقية برمجها المدرب عمروش ،حيث لم يتعافى منها اللاعب كليا . ----------------- بلخير:"البليدة مصرة على الفوز لتفادي المنطقة الحمراء" كيف هي معنويات التشكيلة بعد التعثر الأخير أمام المدية (الحوار أجري أول أمس)؟ في الحقيقة ،التعثر الأخير على ميداننا أمام المدية أثر فينا كثيرا ،لأننا لو لم نلعب جيدا لتقبلنا ذلك لأننا كنا أحسن من المنافس ،لكن اللمسة الأخيرة خانتنا إذ عمل الطاقم الفني على رفع من معنويات اللاعبين ،وأوضح لنا الأخطاء التي وقعنا فيها لتفاديها امام المحمدية. وهل تجاوزتم أثار التعثر الأخير؟ هذا أكيد،لأنها ليست المرة الأولى التي نتعثر فيها على ميداننا بل يجب نسيانها ،طالما أنه تنتظرنا مواجهة صعبة أمام الصام والعودة الى الوراء لا تجدي نفعا، ومن الأفضل التفكير في المواجهات المقبلة التي تنتظرنا لتدارك مافات . على ذكر مواجهة المحمدية،كيف تسير التحضيرات لها ؟ التحضيرات تسير بطريقة عادية مثلما هو عليه الحال في باقي المباريات الأخرى ،رغم أن عامل الوقت لم يكن في صالحنا لأننا لعبنا يوم الجمعة، لذلك ركز الطاقم الفني عمله على الإسترجاع لنكون في أحسن الأحوال بدنيا وفنيا اليوم . من المؤكد أنكم ستلعبون بطريقة هجومية لتحقيق الفوز؟ هذا أكيد بما أننا سنلعب على أرضية ميداننا وأمام أنصارنا، فنحن مطالبون بضرورة لعب الهجوم وصنع اللعب إذا ما أردنا الفوز،نحن ندرك جيدا أن المنافس لن يغامر كثيرا وسيحاول الدفاع عن مرماه مع إستغلال الفرصة في الهجمات المرتدة،لذلك علينا أن نضغط عليه في منطقته من أجل الوصول الى شباكه . منافسكم حقق الفوز في المباراة الأخيرة في ميدانه أمام اتحاد عنابة ما يجعله يدخل اللقاء لتأكيد ذلك أليس كذلك؟ نحن ندرك جيدا أن المحمدية إسترجعت ثقتها بالنفس بعد الفوز على عنابة وتسعى إلى تأكيد تلك النتيجة، لكن ذلك لن يكون على حسابنا ولن نسمح لأنفسنا بتسجيل تعثر آخر نظرا لحاجتنا الماسة إلى النقاط الثلاث. كيف تتوقع أن يكون اللقاء؟ اللقاء سيكون صعبا سيسوده تنافس حاد دون شك ،بما أن المنافس سيحاول تأكيد صحوته ،ونحن مجبرون على تدارك التعثر الأخير امام المدية، سيما أن وضعيتنا في الترتيب لا تسمح لنا بتضييع المزيد من النقاط خاصة داخل القواعد ،لإصرارنا الشديدعلى الفوز لتفادي المنطقة الحمراء . كيف ترى حظوظكم في هذه المواجهة ؟ الصام صعب لكنه سيترك النقاط الثلاث في "تشاكر"لأن اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وكل ما نطلبه من أنصارنا هو الحضور إلى الملعب لمؤازرتنا ونعدهم بأننا لن نخيبهم هذه المرة؟
