كشفت مصادر “آخر ساعة” أنه وقعت فضيحة جديدة في عملاق الحديد حيث تفاجأ عمال الفرن العالي بأن مضخات المياه التي تم تركيبها غير مطابقة للمواصفات المطلوبة ولا يمكن استعمالها في الفرن العالي وعملها رفع ضغط المياه في جدران الفرن، وبعد تجريب المضخات الجديدة التي تم تركيبها اكتشفوا أنها تصل إلى 4 درجات فقط في الوقت الذي من المفروض أن تصل إلى 10 درجات، وحسب ما أكدته نفس المصادر فإن هذه المضخات المائية تم شراؤها من طرف ممول من إيطاليا بالعملة الصعبة، ولم يجدوا أي حل سوى الاستنجاد بالمضخات المائية القديمة التي تم نزعها حيث تم وضعها في إحدى الورشات وشرعوا في تركيبها، وكلفت المضخات الجديدة الخزينة قيمة مالية ضخمة، ووجد القائمون على المركب أنفسهم في ورطة حقيقية خاصة أن والي عنابة قام بزيارة المركب مؤخرا وشدد من لهجته مع إطارات المركب حيث عاين مدى تقدم الأشغال في الفرن العالي التي ستكون محل زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال المقررة بداية الشهر القادم، من جهة أخرى كشفت مصادر “آخر ساعة” أنه تم جلب غطاء حديدي اسطواني في وحدة الدرفلة على البارد “LAF” والتي كلفت أيضا قيمة مالية معتبرة ليتضح أنها صغيرة ولا يمكن استعمالها لأنه من المفروض أن يكون ارتفاعها أكثر من مترين وطولها 6 أمتار، كما وقعت حادثة غامضة نهاية الأسبوع الماضي حيث يملك مركب الحجار مخازن في بعض ولايات الوطن وتفاجأ عمال أحد المخازن في البليدة الذي تبلغ مساحته 9 هكتارات بقدوم شركة اسبانية خاصة بعربات التراموي من العاصمة وأكدوا لهم أنهم سيضعون سلعهم في هذا المخزن وهو ما لم يتقبله العمال الذين تخوفوا من تضييع مناصب شغلهم واحتجوا لمدة 3 أيام قبل أن يتنقل بعض الممثلين عن المديرية وأكدوا ل 35 عاملا أن الدولة قامت بتأجير المخزن للشركة وتم تحويلهم إلى مخزن تابع للمركب في الرغاية.