يقترح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، الأسماء المرشحة لتولي العارضة الفنية للخضر على مكتبه التنفيذي الذي سيجتمع صبيحة اليوم بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى، من أجل اختيار الاسم المناسب القادر على خلافة المدرب البلجيكي جورج ليكنس.وفضل رئيس الفاف الجديد زطشي رمي المسؤولية على المكتب التنفيذي، وحسم هوية المدرب الجديد بالتشاور، بدل تولي المسؤولية لوحده مثلما كان يحدث مع الرئيس السابق محمد روراوة، الذي كان يعين المدرب دون استشارة اعضاء المكتب التنفيذي للاتحادية. وكشفت مصادر مطلعة، ان رئيس «الفاف« أعد قائمة مختصرة تضم اربعة مدربين، سيقوم بكشفها لأعضاء المكتب التنفيذي للفاف من أجل التشاور واختيار افضل اسم ممكن، وقد يحسم اجتماع اليوم بشكل نهائي هوية المدرب القادم للمنتخب في حال سارت الامور مثلما يطمح اليه الرئيس الجديد «للفاف«. زطشي يطمح الى انتداب مدرب يملك مؤهلات النجاح في القارة السمراء يسعى زطشي للاستفادة من اخطاء الرئيس السابق بتعيينه لمدربين فشلوا في الفترة الأخيرة، واختيار مدرب يملك مؤهلات النجاح في القارة السمراء، وسبق له التألق في كأس امم إفريقيا والتصفيات الافريقية المؤهلة الى كأس العالم. كلاوديو رانييري حلم صعب المنال تداول الشارع الرياضي الكروي في الجزائر عدة اسماء مرشحة لتدريب «الخضر« من بينهم المدرب الإيطالي المقال من تدريب نادي ليستر سيتي، كلاوديو رانييري، هذا الأخير عبر عن رغبته في العودة إلى التدريب في الدوري الإنجليزي الممتاز في أقرب وقت ممكن، في وقت يبقى اشرافه على تدريب المنتخب الوطني بعيد المنال نظرا للراتب الضخم الذي يتقاضاه سنويا والذي يصل الى حوالي 5 مليون يورو سنويا، في وقت كشفت مصادر من «الفاف« لآخر ساعة أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مستعدة لرفع راتب المدرب الجديد الذي سيخلف البلجيكي جورج ليكنس، على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الى حدود 100 ألف أور شهريا للمدرب الجديد الذي سيستلم المنتخب الوطني كحد أقصى. زطشي يفضل المدرسة الإسبانية و لن يتأخر خير الدين زطشي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الجديد في الكشف عن إسم المدرب الجديد الذي سيعوض البلجيكي جورج ليكنس في قيادة القاطرة الفنية للمنتخب الوطني. الأصداء من بيت الفاف تتحدث عن أسماء كثيرة، ويعتبر الإسباني خوان كارلوس غاريدو أحد الأسماء المطروحة لتدريب المنتخب الجزائري، ويحسب لهذا المدرب درايته بعقلية اللاعب العربي والأفريقي من خلال مشواره في كرة القدم السعودية أو كذلك كرة القدم المصرية. كما يتواجد في القائمة الإسباني خوان راموس المدرب السابق لنادي توتنهام وريال مدريد، والذي غادر نادي ملقة الإسباني، يملك سيرة ذاتية هائلة، فبالإضافة إلى ذلك توج بكأس الاتحاد الأوروبي في مناسبتين مع إشبيلية الإسباني، وتدريب منتخب في حجم الجزائر قد يشكل حافزا لهذا المدرب ليقبل خوض التجربة ويرفع معه التحدي الفرنسي ريني جيرارد من أبرز الأسماء المطروحة كما يعد الفرنسي ريني جيرارد من أبرز الأسماء التي تم طرحها في كواليس «الفاف«، وتردد أن الرئيس السابق للاتحاد محمد روراوة كان على وشك التعاقد معه قبل أن يتراجع في آخر لحظة.جيرارد يحسب له أنه في حل من كل تعاقد ومن المؤكد أن خوض التجربة مع «الخضر« يستهويه بعد الإشراف على تدريب نادي نانت الفرنسي، ويعد تتويجه مع مونبيليه بلقب الدوري الفرنسي عام 2011 أفضل ما يحسب لهذا الفني. الإسباني إيتور كارانكا الأقرب لتدريب «الخضر» آخر الأصداء الواردة من بيت «الفاف« جعلت من المدرب الإسباني إيتور كارانكا الأقرب لتولي العارضة الفنية «للخضر«، وحسب نفس المصادر فإن إعلان الفاف عن تولي المدرب السابق لنادي ميدلزبره الإنجليزي قبل اقالته، في نهاية شهر مارس الفارط، بسبب تراجع نتائج الفريق الانجيلزي، سيكون اليوم الثلاثاء على موقع «الفاف« في الشبكة العنكبوتية، وكان كارانكا أول مدرب باسكي في نادي ريال مدريد. ولم يخيب كارانكا الظن به اذ ساهم في تحقيق عدد كبير من الألقاب في خمس سنوات قضاها مع الفريق الأبيض.ويأمل المدرب الجديد للمنتخب الوطني إلى قيادة «الخضر« في التصفيات التأهيلية لمونديال روسيا 2018، خصوصا أن رفقاء مبولحي ينتظرهم مشوار صعب إن لم نقل مستحيلا من أجل التأهل إلى المونديال لنيلهم نقطة واحدة فقط في مباراتين تتصدر مجموعتها نيجيريا يليها الكاميرون وزامبيا.