لم تحمل الساعات الأخيرة من فترة الترشيحات الخاصة بفريق شباب جيجل أي جديد مفرح لأنصار النمرة عدا ترشح أمين المال السابق جمال بعوز وهو ما جعل لجنة الترشيحات تغلق القائمة على اسم وحيد في انتظار موعد الجمعية الانتخابية المقررة ليوم الاثنين المقبل . ولم تسفر ساعات الانتظار والترقب التي تجشمها أنصار النمرة عن تلك النتائج التي كان يتوقعها هؤلاء على الأقل من حيث الأسماء التي ستترشح لرئاسة الفريق حيث لم يحمل اليوم الأخير من فترة الترشيحات أي جديد عدا ترشح أمين المال السابق والتاجر جمال بعوز الذي أنقذ ماء وجه أسرة النمرة بإيداعه لاستمارة الترشح وذلك قبل ساعات قليلة من إسدال الستار على مهلة الترشيحات منتقدا بذلك الجميع من ورطة أخرى كانت تبدو وشيكة . وحسب ما علمناه فان بعوز قرر بدوره الترشح في آخر لحظة بإيعاز من بعض مقربيه وبعض الفاعلين في محيط النمرة من أجل انقاذ الموقف وتفادي اغلاق قائمة الترشيحات بصفر من المترشحين خصوصا و أن هذا الأخير لم يكن ينوي مطلقا تقديم ترشحه بل ولم يكن يفكر في ذلك مطلقا رغم تقلده لعدة مهام في بيت النمرة الذي يعرفه مثل بيته وآخرها منصب أمين المال على عهد الرئيس المنتهية ولايته محمد نيمور وهي أمور قد تشفع له في مهمته المقبلة في حال امساكه بمقاليد الرئاسة يوم الإثنين المقبل طالما أن الساعات المقبلة قد تحمل مفاجآت أخرى قد تعيد كل شيئ الى نقطة الصفر خصوصا في ظل المعلومات التي تحدثت عن امكانية انسحاب بعوز في أية لحظة رغم إيداعه لاستمارة الترشح . وكانت مجموعة من أنصار النمرة تراهن على ترشح بعض الوجوه القديمة في ادارة الفريق في صورة رئيس فرع كرة القدم السابق صالح بن حبيلس الذي وجه صفعة ثانية لمناصريه في ظرف أسبوع واحد من خلال تراجعه للمرة الثانية عن ايداع ملف الترشح بعدما تراجع في آخر لحظة عن ذلك رغم أنه وعد بإيداع الاستمارة الخاصة به صبيحة الخميس وهو الذي كان من المفروض أن يودعها الاثنين الماضي ما يفسر سخط البعض على هذا الأخير واتهامه بالتلاعب بمشاعر مناصريه الذين علقوا على وعوده آمالا كبيرة في غياب مرشحين آخرين « يعمرو والعين». ورغم تفادي النمرة للأسوأ من خلال ترشح بعوز الا أن خيبة الأمل كانت كبيرة في معاقل أنصار النمرة بعد علمهم بعدم ترشح أي شخصية من العيار الثقيل لرئاسة الفريق وتحديدا رجل الأعمال والتاجر المعروف أحمد بن قاعود الذي تنقل بعض محبي الفريق خصيصا الى العاصمة من أجل اقناعه بالترشح في آخر يوم من فترة الترشيحات غير أن الأخير رفض العرض جملة وتفصيلا وهو ما أصاب أغلب أنصار النمرة بصدمة كبيرة خصوصا وأن أغلب هؤلاء مقتنعون بأن الفريق يحتاج الى رئيس من عيار ثقيل للخروج من أزمته وتلمس طريق الصعود وأن هذا الأخير لن يكون أفضل من حاضره في ظل المعطيات الحالية.