على الرغم من وعود وزير السكن والعمران والمدينة «يوسف شرفة» بضرورة تسوية وضعية المستفيدين من السكن الريفي وتمكينهم من إعانة الصندوق الوطني للسكن قبل نهاية شهر جويلية الجاري إلا أن عشرات المستفيدين بالولاية عنابة لا يزالون ينتظرون الافراج عن الشطر الأول من الإعانة المقدرة ب 42 مليون سنتيم. وحسب هؤلاء المواطنين ل «آخر ساعة» أمس فإن أزيد من 300 عائلة موزعة على العديد من البلديات كالحجار والبوني وواد لعنب والشرفة.. تنتظر إفراج الصندوق الوطني للسكن عن هذه الاعانة التي تساعدهم على البداية في الأشغال وذلك من إجمالي الإعانة المقدرة ب 70 مليون سنتيم لكل مستفيد يحوز على مقرر الاستفادة من هذا النمط من السكن في حين اكد اخرون بان الاشغال بسكناتهم الريفية تجاوزت ال 50 بالمائة ومع هذا لم يتحصلوا على الاعانة الأمر الذي دفع بهم إلى الاقتراض من أصدقائهم وأقاربهم وبيع مجوهرات نسائهم من أجل إكمال عمليات الانجاز التي تأمنها ارتفاع في أسعار البناء على غرار الحديد والجدير بالذكر أن وزير السكن وفي زيارته الأخيرة لولاية قالمة كان أكد بأن الحائزين على مقررات الاستفادة في إطار البناء الريفي بأنهم سيحصلون على الإعانات المالية سواء لمباشرة بناء سكناتهم أو لإنهائها قبل نهاية جويلية الجاري ويتعلق الأمر بالشطر الأول المقدر ب 42 مليون سنتيم والشطر الثاني المقدر ب 28 مليون سنتيم . وقال الوزير إن الجانب المالي لن يكون عائقا أمام إنجاز أي برنامج سكني سواء بصيغة العمومي الإيجاري أو البناء الريفي للعلم أن السكن الريفي يندرج في إطار سياسة التنمية الريفية يهدف لتنمية المناطق الريفية و تثبيت السكان المحليين ويتمثل في تشجيع الأسر لانجاز سكن لائق في محيطهم الريفي في إطار البناء الذاتي.