نشرت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك أمس الأحد صور لحالات إخضرار لحوم الأضاحي مجددا ووفقا لما نشرته المنظمة على موقعها على «الفايسبوك» فإن حالات التعفن قليلة ومحصورة في ولايات معينة كسطيف، البليدةوقسنطينة .وطلبت المنظمة من العائلات التي تعرضت لحوم أضحيتها للتعفن والإخضرار التوجه لمخبر المصالح الفلاحية التابع لولايتهم قصد وضع عينات من اللحوم أو إلى الطبيب البيطري على مستوى البلدية.وكانت الكثير من العائلات الجزائرية قد أبدت مخاوفها عشية حلول عيد الأضحى المبارك من تكرار سيناريو العام الفارط بعدما أخطر مواطنون في عدة ولايات من البلاد المصالح البيطرية حينها بظاهرة فساد لحوم الأغنام والتي لوحظت خلال اليوم الثاني لهذه المناسبة الدينية وعليه قامت المصالح البيطرية في وقتها بأخذ عينات على مستوى المخابر البيطرية لكشف أسباب هذا التعفن وفي هذا الصدد دخلت العديد من العائلات الجزائرية التي تضررت السنة الماضية من ظاهرة فساد لحوم الأضاحي هذه السنة مبكرا في رحلة البحث عن أضحية العيد من مربي الكباش الموثوق فيهم لتفادي الذهاب إلى السوق والسقوط في خطأ السنة الماضية. من جهتهم طالب آخرون وزارة الفلاحة ومصالح الأمن والدرك بتشديد المراقبة على مستودعات وإسطبلات تربية المواشي .من جانبها منظمات حماية المستهلك كانت قد دعت وزارة الفلاحة إلى اتخاذ إجراءات ردعية للحد من حقن أضاحي العيد بالمكملات الغذائية بغية تسمينها وبيعها بأسعار مضاعفة. حسب المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك ظهور حالات لتعفن الأضاحي بشرق البلاد عادل أمين أفاد رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك «مصطفى زبدي « بأن 10 ولايات معنية بتسجيل حالات لتعفن الأضاحي حسب شكاوى المواطنين والملاحظ بأن عدة ولايات شرقية على غرار تبسة، سكيكدة، ميلة، قسنطينة.. سجلت بها حالات بالوثائق.« زبدي» وحسب ما نشره موقع كل شيء عن الجزائر أمس الأحد فإن المواطنين يعيشون حالة تخوف كبيرة وهلع من هذا المكمل الغذائي الذي لا تعرف لحد الساعة مدى خطورته على صحة ضحاياه مؤكدا بأن هناك بعض الحالات بين النساء الحوامل اللواتي تفكرن في الإجهاض خوفا من تأثير تلك المواد الكيمياوية التي تم إستعمالها من قبل المسمنين لمضاعفة حجم الكباش. كما طالب رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك «مصطفى زبدي « بضرورة العمل على تطمين المواطنين من قبل المصالح البيطرية بخصوص الحالات المسجلة لحد الساعة مؤكدا بأنه سيتم إصدار بيان من قبل المنظمة في الساعات القليلة ليوضح كل شيء ويحمل الجهات الوصية مسؤولية ما حدث هذه السنة. لحم الأضحية بدى أزرق بعد النحر عائلات بباتنة تتخلص من أضاحي العيد بسبب المرض شوشان.ح قامت عشرات العائلات بمدينة باتنة والتي فاق عددها ال 100 عائلة منتشرة عبر اقليم الولاية من التخلص من أضاحي العيد بشكل نهائي، ورميها في القمامة كاملة بعد عملية النحر بسويعات، وهذا بعد أن ظهر على الأضحية اللون الأزرق، وبدى لحمها متعفنا، ظنا من العائلات أنها قد تعرضت لأشعة الشمس أو الحرارة المرتفعة سيما وأن العيد تزامن وفصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، غير أن البعض منهم وبالأخص ممن استشاروا البياطرة تبين أن الأضحية مريضة من أساسها وأن سبب زرقة لحمها راجع إلى مرض تعاني منه الأضاحي أو جراء الأدوية التي تعطى لها قبل بيعها، حيث كادت تسبب هذه الأخيرة كارثة لمستهلكيها الذين تفطنوا للأمر عند محاولتهم تقطيع الأضاحي، حيث تم التخلص منها بشكل نهائي تجنبا لأي أمراض قد تلحق بهم بعد تغير لونها، وقد تساءل العديد حول هذه الظاهرة التي انتشرت هذا الموسم بشكل ملفت للانتباه بعد ان سجل العيد الماضي حالات ضئيلة لم ينتبه أصحابها إلى كونه مرضا وأرجعوا السبب إلى إفراطهم في حفظ الأضحية في مكان بارد بعيدا عن الحرارة، التي تبين أنها ليست السبب وراء هذه الظاهرة الغريبة والمرض الذي كبدهم خسائر حملوا الموالين ومربي الأغنام ممن اقتنوا منهم الأضحية مسؤولية هذا المرض الغريب الذي تسبب في تغير لون لحم الأضحية، وهو ما تم تأكيده لدى إحدى العائلات بمدينة باتنة بعد إتلاف ثلاث أضحيات لأشقاء قاموا باقتنائها من عند شخص واحد، ما يعني أن هذا الأخير وغيره قد أقحموا عديد المواطنين في مثل هذا النوع من الأضاحي المريضة، حيث يحدث هذا بعد فوات الأوان في وقت يفضل فيه الكثير من المواطنين عرض الأضحية قبل النحر على البيطري تجنبا لمثل هذه الحوادث.