كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزقي أمس الثلاثاء عن اكتشاف 600 حالة تعفن للحوم الأضاحي. وأشار في ندوة صحفية بالعاصمة إلى أن تعفن هذه الأخيرة ناجم عن الحرارة وسوء التبريد. عادل أمين وكانت المنظمة الجزائرية لحماية و إرشاد المستهلك و محيطه قد أكدت أنها أول من أعطى الإنذار حول ظاهرة تعفن لحوم أضاحي عيد 2016 التحقيق الأولي على لسان وزير الفلاحة الأسبق من مخبري الدرك و الأمن الوطني تحدث عن وجود مكملات غذائية سرعت من ظاهرة التعفن في ظروف مناخية معينة. وأعلنت المنظمة أنها رغم كل جهودها المبذولة إلا أنه و للأسف شهدت أضاحي عيد 2017 نفس الظاهرة و لو بحدة أقل و ترد المنظمة شكاوى من عدة ربوع الوطن. وطالبت المستهلكين بعدم استهلاك لحم الأضاحي التي تغير لونها و لو جزئيا وهذا لعدم معرفة السبب الحقيقي لتعفنها كون نتائج التحليل النهائي للعينات لم تقدم لها رغم إلحاحها عليها و لم يتم ذكر المكمل الغذائي لتجنب تسويقه أو تنبيه الموالين له.و التوقف عن استهلاك بقية الأجزاء السليمة من الأضحية و مراقبتها في المبرد إلى حين والتقرب من المصالح و المخابر البيطرية التابعة للإقليم مع تقديم عينات و المطالبة بوصل تسليم و التوجه لتقديم شكوى عند وكيل الجمهورية ضد البائع إن كان معروفا أو ضد مجهول في حال العكس ليس بغرض التعويض فقط بل أيضا لتوجيه السلطات الأمنية لنقطة انطلاقة البحث أو في حالة التعذر التقدم إلى المصالح الأمنية . على خلفية تغيّر لونها من الأزرق إلى الأخضر و ظهور أعراض غريبة عليها العديد من المواطنين بقالمة يتخلصون من لحوم الأضاحي ل.عزالدين على خلفية تغير لونها و ظهور أعراض غريبة على لحوم الأضاحي في ظاهرة غريبة اضطرت العديد من العائلات بولاية قالمة إلى التخلص من لحوم الأضاحي بعد تغيّر لونها و انبعاث رائحة كريهة منها، و قد اعتقد الكثير من المواطنين في بداية الأمر أنها مجرد حالات معزولة، غير أنها أخذت في الاتساع و شملت العديد من البلديات عبر إقليم الولاية ، حيث نشر الكثيرون صورا للحوم الأضاحي عبر الفضاء الأزرق هذه الأيام ،التي تعرضت للتلف و قد تحوّل لونها إلى الأزرق أو الأخضر و بدت غير صالحة تماما للأكل،و قد اعتقد المواطنون في مرحلة أولى أن سبب تلف الأضاحي هو تركها مطولا خارج الثلاجات قبل تقطيعها ، مع ارتفاع درجات الحرارة خلال يومي العيد ، وذهب الآخر إلى فرضية غسل لحم الأضحية بالماء ، وهو ما أدى إلى سرعة تلفها، لكن سرعان ما تبددت هذه الشكوك بعد أن أكد الكثير من المواطنين، أنهم لم يغسلوا لحم الأضاحي بالماء كما أنهم لم يعرضوها للحرارة و قاموا بوضعها في الثلاجات ليلة اليوم الأول من العيد، غير أنهم لاحظوا في صبيحة اليوم الموالي تغير لون اللحم و انبعاث رائحة كريهة منه، و الملاحظ أن عددا كبيرا من المواطنين قاموا بالتخلص من أجزاء من الأضاحي، و منهم من رمى كامل الأضحية حتى قبل تقطيعها، و قد وقفنا على بعض الحالات لعائلات قامت برمي أجزاء كبيرة كالفخذين و هي المناطق الأكثر تضررا حسب محدثينا، إضافة إلى الرقبة و حتى منطقة القفص الصدري و الكتفين تعرضت للتلف، أما الأجزاء التي كانت تنبعث منها الرائحة بقوة فهي منطقة العظام، حسب ما لاحظناه و أكده لنا عدة مواطنين، بأنهم اعتادوا على ترك الأضحية معرضة للهواء طيلة الليل قبل تقطيعها في الصباح، و من جهة أخرى قال عدة أشخاص بأن الحرارة لم تكن السبب، لأنهم قاموا بتقطيع اللحم و وضعه في الثلاجة في ليلة العيد، غير أن علامات التلف بدأت تظهر عليه بعد ذلك.و بين هذا وذاك تحوم شكوك حسب بعض المواطنين إلى نوعية العلف الذي تناولته الأضاحي قبل ذبحها ،وفي اتصالنا ببعض البياطرة من أجل معرفة أرائهم حول القضية، إلا أنهم لم يحددوا سببا معينا، مؤكدين بأن تحقيقات و تحاليل يجب أن تباشر في القضية لمعرفة مصدر التلف…