أنهى فريق شباب حي موسى مرحلة الذهاب من بطولة الهواة في مركز متأخر ليتأجل حلم الأنصار في الإقتراب من الهدف الأساسي للفريق وهو ضمان البقاء الى مرحلة الإياب التي ستنطلق بعد ثلاثة أسابيع من الآن وهي المرحلة التي ستكون صعبة على الفريق الموساوي الذي كان طاقمه االفني يأمل في جمع 20 نقطة على الأقل خلال الشق الأول من البطولة.ورغم ماتزخر به تشكيلة الفريق الموساوي من فرديات لامعة ناهيك عن توفر الفريق على طاقم فني كفئ بقيادة المدرب الشاب حكيم تازير الذي غير الكثير في هذا الفريق بفعل عامل الإستمرارية الذي انتهجته الإدارة الا أن الفريق فريق الحي العتيق أنهى مرحلة الذهاب في مركز متأخر نسبيا في سلم الترتيب رغم نجاح الفيلاج في خطف تعادل ثمين من ميدان وفاق القل لحساب الجولة الختامية من هذه المرحلة. وسجل الفيلاج وكالعادة انطلاقة جيدة في بطولة هذا الموسم ما جعله مرشحا فوق العادة للعب الأدوار الأولى أو على الأقل التخندق بين خماسي المقدمة بعدما أطاح بفرق كبيرة من قبيل الرائد اتحاد عنابة اغلذي أذله الموساويون بثنائية نظيفة فوق ميدان العقيد عميروش قبل أن يشرع الفريق في التراجع مع مرور جولات مرحلة الذهاب ويدخل الفيلاج نفقا مظلما ضيع معه عدة نقاط مهمة داخل وخارج القواعد، كما أضاع تأشيرة الدور السادس عشر من الكأس بعد خسارته المفاجئة أمام شباب قايس. وساهم مشكل المستحقات في تراجع مستوى لاعبي الفيلاج الذين أكدوا مرارا قدرتهم على هزم أي فريق غير أن هؤلاء لم يصمدوا طويلا أمام هذا المشكل الذي أحبط معنويات الجميع ودفع بالمدرب تازير أخيرا الى رمي المنشفة بعدما تمسك بمنصبه في أسوأ الظروف مايحتم على الفريق الموساوي وللعام الثالث دخول معركة جديدة مع بداية مرحلة الإياب من أجل ضمان بقائه وهي المهمة التي لن تكون سهلة رغم أن الفريق لازالت أمامه 45 نقطة كاملة لتحقيق ذلك.وستكون مرحلة الإياب صعبة على الفريق الموساوي في ظل المباريات الجهنمية التي تنتظره خلال هذه المرحلة والتي سيلعب أصعبها خارج قواعده مما يلقي مسؤولية ثقيلة على عاتق الإدارة التي بات مطالبة بتنقية الأجواء وتهيئة الظروف الملائمة للاعبين للتحضير اللازم لهذا التحدي بدل استهلاك فترة الراحة الشتوية في تصفية الحسابات والبكاء على الأطلال كما حدث الموسم الماضي، علما وأن ادارة مليط لم تضبط أي برنامج لهذه المرحلة في ظل غياب مدرب رسمي للفريق رغم تمسك هذه الأخيرة بخدمات المدرب المستقيل حكيم تازير وتواصل محاولاتها لإقناعه بالعودة الى منصبه.