تحادث مع الرئيس بوتفليقة أمس ميتشل يزكي دور الجزائر في دعم مسار السلام في الشرق الأوسط صرح جورج جون ميشل ، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لمنطقة الشرق الأوسط أن " الجزائر قدمت دعما ملحوظا لتحقيق عملية السلام في الشرق الأوسط"، مشيرا لدى زيارته للجزائر أمس، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قررت التوجه نحو إقرار سلام شامل في المنطقة. وتزامن وصال المسؤول الأمريكي إلى الجزائر مع التصريح الذي أفاد به الناطق باسم الخارجية الفرنسية، حيال مسار الانتخابات الرئاسية في الجزائر وفوز الرئيس بوتفليقة بعهدة ثالثة، عاكست بجد التصريحات التي أطلقتها كتابة الدولة للخارجية الأمريكية، حيث أكد المسؤول الفرنسي في رده على احتجاجات الأحزاب التي قاطعت الرئاسيات و المعارضة قال أن الأرقام التي قدمتها السلطات الجزائرية" أرقام رسمية جزائرية، لا نملك أي تعليق استثنائي، لأنه ليس من صلاحيات باريس التعليق على نسبة المشاركة أو النتائج المعلنة". كما اعتبر أن الاقتراع جرى في سكينة ، ونقل تهاني الدولة الفرنسية للرئيس الفائز بعهدة ثالثة. ولم تخرج مهمة ميتشل، الذي جال عدد من البلدان قبل وصوله للجزائر أمس، في مباحثاته عن مسألة الشرق الأوسط و الصراع العربي الإسرائيلي، وأكد أمس، بمطار هواري بومدين، "أشكر الجزائر على الدعم الذي تقدمه من اجل تحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط". وأكد المبعوث الأمريكي، أنه سيجري خلال جولته في المنطقة، محادثات مع العديد من الشخصيات من اجل إيجاد مساندة قصد "محاولة تحقيق تقدم في الحلول التي تقترحها" الولاياتالمتحدة ، قائلا أن الحكومة والرئيس الجزائري بذلا مجهودات كبيرة من أجل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث صرح قائلا "بالنظر إلى تجربة الجزائر الطويلة و إلمامها الكبير بمسألة الشرق الأوسط و دورها المعترف به فإنني انتظر نصائح الرئيس بوتفليقة و وزيره للشؤون الخارجية للتمكن من إيجاد طرق و وسائل السير قدما في اتجاه الحلول المقترحة". وجاء ميتشل في سياق زيارته إلى الجزائر وجولته إلى عدد من البلدان، لتسويق "حل" للنزاع العربي الإسرائيلي ، يكمن في إقامة دولتين، واحدة فلسطينية وأخرى إسرائيلية" تعيشان جنبا على جنب في كنف السلام". وقد استقبل المسؤول الأمريكي، من قبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بمقر رئاسة الجمهورية، وتحادثا في الشأن الصراع في الشرق الأوسط، بعد أن كان له لقاء مع الملك المغربي محمد السادس، وبلقاء بوتفليقة ميتشل، يكون قد عقد أول لقاء مع مسؤول أجنبي منذ انتخابه رئيسا لعهدة ثالثة في اقتراع التاسع من أفريل الجاري. و أوضح ميتشل أنه سيجري خلال جولته في المنطقة محادثات مع شخصيات في محاولة لحشد التأييد حيال ما اسماه بتحقيق تقدم في الحلول التي تقترحها" الولاياتالمتحدة ، وأكد انه ممتن لرئيس الجمهورية الجزائرية وحكومته في الدفع ضمن هذا المسعى. ليلى/ع