مني شباب حي موسى بخسارة ثقيلة أمام الرائد اتحاد عنابة مما أبقاه على مقربة من منطقة الخطر قبل سبع جولات من نهاية الموسم وهو ما يفرض على الفيلاج العودة السريعة الى سكة النتائج الإيجابية بداية من الجولة المقبلة. ورغم أن الفريق الموساوي واجه أحسن فريق في االبطولة والمرشح الأول للصعود إلا أن خسارته بثلاثية أمام الفريق العنابي لم يكن محل ترحيب لا من قبل أنصار الفيلاج ولاحتى من الطاقم الفني بقياددة حكيم تازير الذي أبدى عدم رضاه التام على هذه الخسارة كون الفيلاج اعتاد تقديم مباريات كبيرة أمام الفرق الطموحة وتحديدا فريق اتحاد عنابة الذي لطالما كان فريق حي موسى شبحه الأسود بدليل ما فعله به في لقاء الذهاب. واعترف مدرب الفيلاج حكيم تازير بأن لاعبيه خسروا مواجهة عنابة في أذهانهم من خلال خوفهم من المنافس وعدم تحملهم للضغط الرهيب الذي فرضه أنصار الفريق العنابي ، ما جعل النسور لا يقدمون المستوى المطلوب ولو أن تازير حمل الحكم بعض المسؤولية في الهزيمة الثقيلة خصوصا في لقطة الهدف الثالث الذي جاء من ركلة جزاء غير شرعية تماما برأيه ماساهم في زيادة طين الفيلاج بلة ومن ثم خروج اللاعبين من المباراة التي وان كنا مرشحين لخسارتها قال تازير الا أن الخسارة بثلاثية نظيفة غير مقبولة إطلاقا رغم قيمة المنافس الذي لا يشك أحد في أحقيته بمركز الصدارة.