برع أشبال المدرب حكيم تازير مرة أخرى في اذلال الفريق العنابي الذي تلقى هزيمة تاريخية بثنائية دون مقابل أمام الفيلاج بعدما كان يأمل في العودة بالزاد الكامل الى بونة غير أنه اصطدم بفريق موساوي منظم وقوي أكد للمرة الألف بأنه فريق المناسبات الكبيرة وأنه يستحق فعلا لقب قاهر الكبار بدليل ماذفعله بكل الفرق التي توصف بالكبيرة خلال المواسم الأخيرة وتفوقه عليها بالنتيجة والآداء رغم شساعة البون بين ماتضمه هذه الفرق من لاعبين ومايضمه الفيلاج من عناصر شابة لايصل مجموع ماتقاضته من أموال طيلة موسم كامل ماتقاضاه لاعب واحد من اتحاد عنابة.وكان رفقاء دري في مستوى التحدي حيث أطاحوا بمتصدر الترتيب بطريقة سهلة بعدما سيطروا عليه بالطول والعرض خصوصا في الشوط الثاني الذي سجل فيه النسور ثنائية وكان في وسعهم اضافة أهداف أخرى، بل وكان بامكانهم الحاق خسارة تاريخية بفريق اتحاد عناية الذي تحاشى وبشهادة كل من تابعوا المباراة « تبهديلة « حقيقية في ظل عدم استغلال هجوم الفيلاج للفرص الكثيرة التي أتيحت له في هذه المرحلة والتي كانت سترفع الغلة الى أربعة أو خمسة أهداف على أقل تقدير ولو أن المهم تحقق وهو الثأر رياضيا من الفريق العنابي مثلما كان يتمناه الأنصار.واذا كان لاعبو الفيلاج قدموا مباراة في القمة ربما كانت الأحس هذا الموسم فان أنصار الفيلاج قدموا بدورهم ماعليهم وساهموا في فوز فريقهم بنسبة كبيرة جدا بفعل أهازيجهم وتشجيعاتهم التي أرهبت لاعبي الإتحاد وقللت من عزيمتهم، وتأكد بالدليل والبرهان بأن أنصار الفيلاج من طينة نادرة ويستحقون فعلا لقب الأنصار الأكثر حماسا وامتعاعا في بطولة الهواة وهم الذين عادوا الى مدرجات ملعب العقيد عميروش خلال هذه الجولة فقط بعدما حرمتهم العقوبة من متابعة اللقاء ماقبل الماضي أمام أمل مروانة.وشاء بعض أشباه الأنصار أن يفسدوا فرحة محبي الفيلاج بعد نهاية المواجهة من خلال أعمال العنف التي أعقبت المواجهة والتي أصيب على اثرها عدة أنصار بجروح، وحتى وان وقعت هذه الأحداث خارج مدرجات ملعب العقيد عميروش الا أن بعض أنصار الفريق الموساوي باتوا متخوفين من عقوبة جديدة قد يتلقاها فريقهم ولو أن كل هذا يبقى مرتبط بتقرير الحكم بوسليماني الذي أدار المواجهة باقتدار كبير ولم يسقط في فخ الضغط الذي مورس عليه طيلة أطوار المواجهة.