أغلب الضحايا من أفراد الجيش الوطني الشعبي وعائلاتهم طوارئ بالعاصمة لنقل الضحايا للمستشفى العسكري عين النعجة رعايا من الصحراء الغربية كانوا على متن الطائرة بوسعادة فتيحة تحطمت صباح أمس طائرة عسكرية بمحيط القاعدة الجوية لبوفاريك داخل حقل زراعي خالي من السكان خلال رحلة من بوفاريك ، تندوف ، بشار مخلفة أكبر حصيلة سجلت بالجزائر من الضحايا واللذين بلغ عددهم 257 ضحية من بينهم طاقم الطائرة أغلبهم من أفراد الجيش الوطني الشعبي وعائلاتهم إلى جانب 30 من أفراد الرعايا الصحراوين بالجزائر حسب ما أعلنته قيادة الصحراء الغربية يرجح أن يكون من بينهم ناجون وحسب المعلومات الأولية فإن النيران اندلعت بالطائرة بعدد دقائق من إقلاعها من مطار بوفاريك قبل أن تسقط بمنطقة خالية من السكان ويتعلق الأمر بطائرة عسكرية من نوع «إليوشين – أي أل -76 أ» وهي الطائرة واسعة الاستعمال من قبل سلاح الجو الجزائري وتستعمل أساسا في نقل القوات والشحن وهي طائرة وشاحنة جوية إستراتيجية ذات أربع محركات روسية الصنع كان أول طيران لها سنة 1971 دخلت الخدمة في 1974 وما زالت حيز الخدمة حتى تاريخ الحادث وعلى إثر الحادث تدخلت مصالح الحماية المدنية التي أقدمت على إخماد ألسنة اللهب التي شبت بالطائرة بعد ساعتين من التدخل أو من الوصول إلى مكان الحادثة بسبب سرعة الرياح التي زادت من سرعة انتشار النيران فيما أعلنت حالة الطوارئ لانتشال جثث الضحايا بعد أن تم نصب خيم بالقرب من مكان الحادث بمعية قوات الجيش الوطني الشعبي وقد سخرت مصالح الحماية المدنية التابعة لولاية البليدة 55 سيارة إسعاف و 25 شاحنة إطفاء لتستمر عملية إطفاء اللهب من الثامنة صباحا إلى العاشرة والنصف وبالمقابل شهدت العاصمة صباح أمس حالة طوارئ خلال عملية نقل جثث الضحايا للمستشفى الجامعي عين النعجة حيث قامت مصالح الدرك الوطني بتحويل حركة المرور من المدخل الجنوبي للعاصمة وتحديدا من واد الكرمة (جسر قسنطينة) باتجاه الدار البيضاء بغرض فتح الطريق أمام سيارات الإسعاف القادمة من البليدة ونقل جثث ضحايا تحطم الطائرة العسكرية ببوفاريك وعلى خلفية الحادث الكارثي الذي شهدته الجزائر فقد أعطى نائب وزير الدفاع الوطني أوامر بتشكيل لجنة تحقيق فوري للوقوف على ملابسات الحادث الأليم. إثر سقوط الطائرة العسكرية الأطباء المقيمون يجمدون إضرابهم لإجلاء الجرحى أعلنت التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين أمس الأربعاء عن تجميد الإضراب المفتوح الذي دام أكثر من 4 أشهر من أجل المساعدة في إجلاء الجرحى والمصابين إثر تحطم الطائرة العسكرية بالقرب من محيط مطار بوفاريك .وحسب ما جاء في بيان التنسيقية أنه تقرر تجميد الإضراب بسبب حادثة سقوط الطائرة حيث دعت التنسيقية المستقلة جميع الأطباء المقيمين إلى الالتحاق بمصالح الاستعجالات وتقديم المساعدة لجرحى هذا الحادث الأليم . وكان الأطباء المقيمون قد أعلنوا أول أمس مواصلة الإضراب بسبب فشل الحوار مع وزارة الصحة التي رفضت التنازل عن إلغاء الخدمة المدنية وهو المطلب الأساسي للمضربين وكان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ،مختار حسبلاوي قد أكد أن إعادة النظر في إلزامية الخدمة المدنية بالنسبة للأطباء المقيمين غير وارد بتاتا في الوقت الحالي باعتبارها تمثل «الوسيلة الوحيدة التي تضمن تغطية شاملة لجميع المواطنين .وأوضح وزير الصحة عقب الإجتماع ال 12 الذي جمعه بممثلي التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين (كامرا)الذين دخلوا في إضراب منذ ال 14 نوفمبر 2017 بأنه لايمكن إعادة النظر في إلزامية الخدمة المدنية لإعتبارها الخدمة الوحيدة التي» تضمن غطاء صحيا شاملا لجميع المواطنين مذكرا بأن الوزارة بصدد تنظيم العلاج والأخذ بعين الإعتبار دور هذه الخدمة بالمنظومة. وليد سبتي تنقل إلى مكان تحطم الطائرة بمحيط القاعدة الجوية لبوفاريك الفريق قايد صالح يأمر بتشكيل لجنة تحقيق في حادث التحطم عادل أمين تنقل نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح إلى مكان تحطم طائرة النقل العسكرية بمحيط القاعدة الجوية لبوفاريك للوقوف على حجم الخسائر واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يتطلبها الموقف» حسب ما أفاد به أمس الأربعاء بيان لوزارة الدفاع الوطني.وجاء في بيان الوزارة «تحطمت طائرة نقل عسكرية صباح أمس 11 أفريل 2018 بمحيط القاعدة الجوية لبوفاريك وداخل حقل زراعي خالي من السكاني أثناء رحلة من بوفاريك-تندوف-بشار وعليه قطع الفريق قايد صالح زيارته التفقدية بالناحية العسكرية الثانية وتنقل فورا إلى مكان الحادث للوقوف على حجم الخسائر واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يتطلبها الموقف حيث أمر بتشكيل لجنة تحقيق فوري للوقوف على ملابسات الحادث».وعلى إثر هذا الحادث الأليم تقدم الفريق قايد صالح «بخالص تعازيه» لعائلات الضحايا مواسيا إياهم في محنتهم الأليمة. «هامل « و» بدوي» يُلغيان زيارتهما إلى سيدي بلعباس وباتنة ألغى وزراء الحكومة جميع نشاطاتهم الوزارية عقب وقوع الحادثة الأليمة حيث ألغى وزير الداخلية والجماعات المحلية «نور الدين بدوي» أمس زيارته التي كانت مبرمجة إلى ولاية باتنة وهذا على خلفية تحطم الطائرة العسكرية بالبليدة كما ألغيت زيارة المدير العام للأمن الوطني اللواء» عبد الغاني هامل» التي كانت مبرمجة لحضور حفل تخرج الدفعة الخامسة للملازمين الأوائل للشرطة بسيدي بلعباس، زيارة اللواء كانت مبرمجة لزيارة مدرسة الشرطة «الطيبي محمد» بالولاية للإشراف على تخرج الدفعة الخامسة للملازمين الأوائل.والتي تضم 506 متخرج من بينهم 85 من العنصر النسوي وتم تخرج هذه الدفعة بصفة رسمية في صمت حدادا على وفاة شهداء الطائرة العسكرية. 60 سيارة إسعاف و30 شاحنة لإخماد النيران تم تسخير عتاد هام من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي مدعومة بوسائل الحماية المدنية لإخماد نيران الطائرة العسكرية الملتهبة التي سقطت صباح أمس مباشرة بعد إقلاعها من القاعدة العسكرية لبوفاريك ولاية البليدة و كذا من أجل البحث عن ضحايا حسبما أفادت مصالح الحماية المدنية و أوضح المصدر أنه و بالإضافة إلى العتاد الهام لقوات الجيش الوطني الشعبي المتواجد بعين المكان تم تسخير كذلك عتاد من المديرية العامة للحماية المدنية التي تدخلت منذ الساعات الأولى لإخماد نيران الطائرة الملتهبة والبحث عن ضحايا. و تمثل هذا العتاد المجند من طرف كل من مديرية الحماية المدنية لولاية البليدة و كذا الجزائر العاصمة و الوحدة الوطنية للتدخل و التدريب للدار البيضاء في 60 سيارة إسعاف و 30 شاحنة إطفاء و 350 عون حماية لإخماد الحريق ونقل الجرحى وتحويلهم على جناح السرعة إلى المستشفيات القريبة من المنطقة كما تم نقل جثامين الشهداء إلى المستشفى العسكري محمد الصغير نقاش بعين النعجة كما شرعت مصالح الحماية المدنية في التدخل السريع بتنصيب خيم كمراكز طبية متنقلة و ذلك بمحيط الحادث. أعضاء الحكومة يترحمون على أرواح شهداء الواجب الوطني ترحم أعضاء الحكومة أمس على أوراح شهداء الواجب الوطني من خلال الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ضحايا هذه المأساة في هذه المحنة الأليمة يتقدم أعضاء الحكومة بخالص تعازيهم لعائلات الشهداء كما يتقاسمون تعازيهم وعبارات التضامن مع القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي ومجمل مستخدميه .وأعلن بيان مصالح الوزارة الأولى عن تلقي أعضاء الحكومة ببالغ الأسى و الحزن العميق نبأ حادث تحطم طائرة إليوشن تابعة للقوات الجوية ببوفاريك كانت تقل على متنها عدة عناصر للجيش الوطني الشعبي ملوك ورؤساء يعزون «بوتفليقة» في الحادثة أعرب رؤساء وملوك دول عربية وخليجية وأوروبية في اتصالات هاتفية وعن طريق برقيات تعزية عن مواساتهم لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والشعب الجزائري في حادثة تحطم الطائرة العسكرية وسقوط العشرات من العسكريين شهداء. وبعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، برقية عزاء إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا تحطم طائرة عسكرية جزائرية قرب مطار بوفاريك بولاية البليدهالجزائرية والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا. وأعرب أمير الكويت –خلال برقية العزاء – عن خالص عزائه لأسر الضحايا، سائلا الله تعالى أن يتغمد ضحايا هذا الحادث الأليم بواسع رحمته، ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية، وأن يحفظ البلد الشقيق من كل مكروه. كما بعث ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، برقيتي عزاء إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أعربا خلالهما عن تعازيهما بضحايا الحادث.