يعاني أغلب المسجلين للعمرة من ندرة حادة وانعدام اللقاح مما يهدد بإلغاء العديد من التسجيلات في حالة عدم إيجاد الحلول المناسبة في أقرب الآجال والقضاء على الأزمة التي تشهدها المؤسسات الصحية المكلفة بتغطية العملية.وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة ل آخر ساعة فإن السبب الرئيسي في ندرة اللقاح هو تخزين أو إحتكار جميع الكميات المتوفرة والتي تعتبر كميات محدودة لتغطية عملية الحج وتأميم اللقاحات للحجاج تحسبا لموسم الحج القادم تخوفا من الندرة التي قد تسجل، مما سيعطل إتمام إجراءات الحجاج التي تكون محددة بتواريخ معنية ولا يجب تجاوزها عكس العمرة التي يمكن تأجيلها إلى غاية الحصول على التلقيح الذي يعد ضروريا أو من ضمن الأولويات التي يجب على المتوجهين لزيارة بيت الله إتمامها قبل السفر.هذا وقد سجلت أزمة حادة في اللقاحات الخاصة بالحجاج خلال المواسم الفارطة مما جعل وزارة الصحة تضع جميع الاحتمالات وتأخذ جميع الإحتياطات الخاصة بتوفير مادة اللقاح على رأسها الاحتفاظ بالكميات المتوفرة لتغطية العملية دون أي عراقيل لضمان سلامة الحجاج أو المعتمرين على حد سواء عند التوجه لأداء مناسكهم بالبقاع المقدسة تخوفا من الأمراض المعدية والفيروسات التي كانت قد شكلت خطرا محدقا بجميع الحجاج خلال السنوات الفارطة وقد فتكت بالبعض الذين أصيبوا بفيروسات خطيرة فارقوا على إثرها الحياة بعد عودتهم إلى أرض الوطن على رأسها أو أشهرها فيروس الكورونا.وتجدر الإشارة إلى أن بعض المعتمرين لجؤوا إلى التوجه إلى ولايات مجاورة أو عيادات صحية بالمناطق المجاورة للحصول على اللقاح بسبب تأخر عملية تحصيله بالمؤسسات الصحية المكلفة بالعملية على مستوى ولاية عنابة وذلك بالتعاون أو بمساعدة وكالات الأسفار الذين تعاقدوا معهم لأداء مناسك العمرة. وفي رده على هذه الندرة طمأن مدير الصحة والسكان عبد الناصر دعماش بأنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير اللقاح الأسبوع المقبل حيث تم الاتصال بوزارة الصحة التي وفرت الطلبية ومن سيتمكن المعتمرون في الأسبوع المقبل من إجراء اللقاح في أفصل الظروف.